المسافات القاتلة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
((برمجت دوامها بين يوم ويوم، | حتى إذا جاءت نهاية الأسبوع | فصلتها عنه ثلاث ليال..!)). | ... | ليلة بعد أخرى | يثبُ القلب في أضلعي | فأفز من النوم | وجهي تبلله أدمعي! | وأظلُّ إلى الفجرِ مثل اللديغ | ألوبُ | ووجهك صاح معي | .. | وعيناك في مخدعي | تبسمانْ... | وعيونيَ عبرى | ليلةً بعد أخرى.. | وأقولُ: | إلى كم ستبقى تعدُّ الدقائقَ | ما بين يومٍ ويومْ | وتجفلُ في كلِّ نومْ | وتعاتبها في الظلامِ | وتعلمُ أنَّ جوانحَها هي أيضاً دوامي.. | ثمَّ يذبحني ندمي | فأُصلّي لربّيَ مبتهلاً كي تنامي...؟.. | .. | لماذا؟ | ومتى أتعوَّدُ أنْ أجعل اليومَ هذا | مرفأً لصلاتي؟ | مَعبَرَاً بينَ ذاتي وذاتي؟ | حُلْماً بين يومينْ | .. | لا أراكِ بهِ رؤيةَ العَينْ | بل رؤيةَ القلبِ | حتى ولو أنَّ أنهارَ روحي | أُثْقِلَتْ كلُّ شطآنِها بالجروحِ..! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالرزاق عبدالواحد) .