حرائق المياه..!
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وأخيراً نطَقتِ بها! | تُرى، | كان أيُّهما أصعَبَ | الاعترافْ؟ | أم الصَّمتُ راجفةً | وهي تلمعُ في مقلتيكِ | وتنبضُ في شفتَيكِ | وتشهَقُ بين جميعِ مساماتِ جسمِكِ | أيُّهما كان أصعبْ..؟ | .. | ونطقتِ بها | كنتُ أُمسِكُ كفَّيكِ | كالثَّلج كانت أصابعُ كفَّيكِ | بينا رأيتُ لعينيكِ تتقَّدان من الحبِّ | حدِّ ارتجاف الشِّفاهْ! | يا جميعَ المياه | يا جميع الحرائقِ في الأرضْ | هل كان إلا بعيَنيْ إلهْ | مثلُ هذا المَزيجْ | مثل هذا الفرحْ | مثلُ هذا النَّشيجْ | واللظى، والأريجْ.. | .. | وهل في الدُّنا مقلتانْ | يَنبضُ الكونُ أجمعُهُ فيهما | حين تعترفانْ | مثلُ عينَيْ نيانْ..؟! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالرزاق عبدالواحد) .