قراءة أولى في الحب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
-1- | سيدتي....، | إني رجوتك أن تجلسي مرةً في الحدود | وأخرى رجوتكِ أن تكتبي في الغصون | وأخرى رجوتكِ قولاً...، | إني أحبك...، لكنكِ ما فعلت | ِ | ولكننا فاعلون. | -2- | تنامُ الغصون الكئيبة في آخر الليل | تغفو الغصون الكئيبة عند المسا | حيث تبقى المسافات | ما بين منزلنا والمقاهي المرايا | وأبقى أنا بين تلك المسافات | أو ظلها في الغصون، الكتابةََََََََََ، | أو ظلها في شفاه النساء | وتغفو الغصون الكئيبة | في ساعدي هشة، مشتهاة، | تطيلُ كآبتها في الليالي الجميلة | ِ | حيث الليالي الجميلة أبعد من منزلي | أبعد من جدار المقاهي التي | تجلسين بها، تشربين بها الشاي | ساخنة في ليالي الشتاء...، | -3- | في ليالي الشتاءِ، عرفتُ }العمارة{، | والساكنين بها...، والحدود التي | علمتها المشاحيف لون الوجوه الغريبة | طعم النساء الغريبات، وقت اجتماع الغصون، | ووقت اجتماعي أنا بالغصون، | ووقت الغصون، | ولكنكِ تعرفين، | بأن الغصون الكئيبة تغفو مع الظل | مثل كآبتنا، | تحتسي في المقاهي الصغيرة | شيئا من الخمر، | شيئا من الشاي، | شيئا من الحب، | لكنها الماءُ تبقى، تظل على الغصن | حاملة حزنها للنساء المرايا | والمرايا المياه | تَحْيا إلى أخر الليل حائرة | كسقوف المقاهي القديمة | حيث المقاهي القديمة ، | تطردُ | في ظلها الساكنين بها | كي تشرب الشاي | أو تحتسي الخمر | طالبة أن تنام. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مالك الواسطي) .