حَصَاةٌ مِنْ الثَلج
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
-1- | أنا أيها الوطنُ المرتجف | في الشتاء، | تمددتُ حتى احتوى | جسدي عشقك البابلي، | دمشقُ احتواها الزمان الغريب | ُ | الكآبة، | كنت النبي المرجى | وكنت النبي المؤجل ، في لحظة البرد | في لحظة البرد، | أبكي النساء وأمتد حزناً على الرمل | طفلا من الرمل، ثوباً يشم الحصى، | مسكناً للحبيب. | أنا عُشبَة لملمت نفسها من عيون النساء | الغريبات، من بردة الموت، طيرٌ وقد جاوز | الأربعين ومازال | يدنو من اللحظة المرطبة. | -2- | أنا طائرُ ألتم | أنا فرحة غادرت حزنها | في الثياب، | وبين الشفاه ، تمددت نهراً ونمت | ُ | -3- | وكنت النبي المرجى | وكنت النبي المؤجل، | بين الفراش سحاباً من الرمل | حيث احتوى ساعدي نحرها | واختفى في الثياب، غريبا على ساحل الماء | كان حصاة من الثلج. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مالك الواسطي) .