عطشت زهرَةُ روحي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
عطشت زهرَةُ روحي | وذَوَت بنتُ الخلود |
فسَقتها من جُروحي | ههنَا أيدي الوُجود |
وشعوري | |
ايهِ يا صَبري قليلا | ثمّ نَجتَازُ الطّريق |
لا تُفارِقني عَلِيلا | أنتَ يا نِعمَ الرّفيق |
في المَسيرِ | |
ما تَرى الأشجارَ لبّت | وهيَ في فصلِ الخريف |
كلّما الأرياحُ هبّت | قابَلَتهَا بالحَفيف |
بسُرورِ | |
نحنُ في وادي الغياهب | قصدُنا تلك المروج |
حيثما زُهرُ الكواكب | في سما الحُبِّ تموج |
كالبحورِ | |
خَلِّها تروي ظماها | من ندى ليلٍ طويل |
هيَ نفسٌ لو ترَاها | مثلَ نيرانِ الخلِيل |
بالسَّعيرِ | |
حَبّذا أشباح ليلي | في جفُوني قَد أقامت |
في نهاري هيَ حولي | وإذا ما نمتُ نامَت |
في ضميري |