تَفَوَّقَ شَوقي بِأَشعارِهِ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَفَوَّقَ شَوقي بِأَشعارِهِ | جَميعاً فَكُلُّ يَتيمٍ فَريدِ |
وَما دُمتَ تَجتازُ أَرجاءَها | تَعودُ بِكُلِّ طَريفٍ جَديدِ |
تَوالى الهِتافُ لَدى كُلِّ بَيتٍ | أَلا أَنَّ ذَلكَ بَيتُ القَصيدِ |
إِذا هُوَ أَبكى فَزادُ المَعادِ | وَإِن هُوَ غَنّى فَأُنسُ الوُجودِ |
وَلَكِن قَصائِدَ شَوقي اللَواتي | لَهُنَّ سَجَّلَ بِلَوحِ الخُلودِ |
فِداءٍ لِمَرثِيَّةٍ قالَها | بِعَبدِ العَزيزِ العَزيزِ الشَهيدِ |
أَعارَ الرِثاءَ جَلالَ الفَقيدِ | فَأَصبَحَ هَذا لِهَذا نَديدِ |
وَقَد كانَ مِن قَبلُ هَذا مُبَيِّناً | بِشَأوِ مَحالٍ عَلَيهِ المَزيدِ |
تَكادُ لِإِحِرازِ أَقوالِ شَوقي | تَكونُ المَنايا أَماني الفَقيدِ |