عنوان الفتوى : النميمة والفتنة والزنا من الكبائر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أشد حرمة وعقاباً النميمة والفتنة أم الزنا، أرجو التوضيح؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النميمة والزنا والعياذ بالله تعالى من أعظم الكبائر والذنوب كما دل على ذلك الكتاب والسنة، وكذلك الفتنة إذا كان المراد بها إيقاع الفتنة بين الناس لأنها في معنى النميمة، ولم نجد من ذكر التفاوت بينها في الحرمة على وجه التحديد، فكلها من كبائر الذنوب إلا أن الزنا يختص بعقوبة في الدنيا وهي الحد، ثم إن الكبيرة الواحدة تعظم عقوبتها بحسب الحال والزمان والمكان، كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 48472.

قال الذهبي في كتاب الكبائر: فكل من حرش بين اثنين من بني آدم ونقل بينهما ما يؤذي أحدهما فهو نمام من حزب الشيطان من أشر الناس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: شراركم المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبرآء العنت. والعنت المشقة، وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يدخل الجنة نمام. والنمام هو الي ينقل الحديث بين الناس وبين اثنين بما يؤذي أحدهما أو يوحش قلبه على صاحبه أو صديقه بأن يقول له: قال عنك فلان كذا وكذا وفعل كذا وكذا إلا أن يكون في ذلك مصلحة أو فائدة كتحذيره من شر يحدث أو يترتب. انتهى.

وللفائدة تراجع الفتوى رقم: 56149، والفتوى رقم: 39851.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها