أرشيف الشعر العربي

بِحُسن طَلعَتِكَ الدُنيا تَهنيها

بِحُسن طَلعَتِكَ الدُنيا تَهنيها

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
بِحُسن طَلعَتِكَ الدُنيا تَهنيها فَاِنَّها بِكَ قَد نالَت أَمانيها
وَالعيد أَصبَحَ مِن عَلياكَ مُبتَسِما وَالدَهرُ وَالناسُ وَالدُنيا وَمن فيها
ما العيدُ اِلّا هلال مِنكَ مُقتَبَس نورا لِعَين الوَرى يَجلو أَماقيها
أَدار لي الدَهر من صَفوِ المُنى قَدحا يا حسن راح نَديم الدَهرِ ساقيها
وَمصر أَمسَت تباهي الكَوم من طَرب اِذ أَنتَ بَدر مُنير في لَياليها
وَالبَشر يَبسم فيها عَن صَفا درر تَزدان في نُظمِها الزاهي لآليها
فَاِقبال ثَناء دعاء حُسن تَهنِئَة بِمَدحِ أَوصافِكُم تَحلو قَوافيها
لا زالَ كَوكَبُكَ العالي يُضىء عَلى كُل البَرِيَّة قاصيها وَدانيها
وَدمت روحا لِصَدر الدَهرِ تنعشُهُ طوبى لاِيّام عيد أَنتَ مَجليها

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عائشة التيمورية) .

جاءَ البَشيرُ وَنورُ الصُبحِ قَد لمحا

فَوَحَقّه مالي سِواهُ تَخيل

لاحَ السُعود وَأَسفَر التَفويق

أَتَهدي بِالزُهور لِطيب عرف

وَمتصف بِالنَحو أَعرب حسنه


ساهم - قرآن ٢