بِحُسن طَلعَتِكَ الدُنيا تَهنيها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
بِحُسن طَلعَتِكَ الدُنيا تَهنيها | فَاِنَّها بِكَ قَد نالَت أَمانيها |
وَالعيد أَصبَحَ مِن عَلياكَ مُبتَسِما | وَالدَهرُ وَالناسُ وَالدُنيا وَمن فيها |
ما العيدُ اِلّا هلال مِنكَ مُقتَبَس | نورا لِعَين الوَرى يَجلو أَماقيها |
أَدار لي الدَهر من صَفوِ المُنى قَدحا | يا حسن راح نَديم الدَهرِ ساقيها |
وَمصر أَمسَت تباهي الكَوم من طَرب | اِذ أَنتَ بَدر مُنير في لَياليها |
وَالبَشر يَبسم فيها عَن صَفا درر | تَزدان في نُظمِها الزاهي لآليها |
فَاِقبال ثَناء دعاء حُسن تَهنِئَة | بِمَدحِ أَوصافِكُم تَحلو قَوافيها |
لا زالَ كَوكَبُكَ العالي يُضىء عَلى | كُل البَرِيَّة قاصيها وَدانيها |
وَدمت روحا لِصَدر الدَهرِ تنعشُهُ | طوبى لاِيّام عيد أَنتَ مَجليها |