قِفا بفيافٍ سار فيها فَريقُه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
قِفا بفيافٍ سار فيها فَريقُه | غَزال بنفح المسك فاح عبيقه |
وَعوجا عَلى تِلكَ الرِياض لعلني | أَفوزُ بنشر طاب مِنها نشيقه |
وَقولا لحادي الظعن مهلا فَرُبَّما | يُروّح قلب طالَ فيها حَريقَه |
سَقى اللَهُ هاتيكَ الدِيارُ وَأَهلَها | بَوا كف غيث لا يكف طَليقَه |
فَنَم كناس لَو رَأَيتَ ظِباءَهُ | لَعُدت بِشَوق لا يحل وَثيقَه |
وَأَصبَحت مِثلي بَين صد وَجفوة | بِروحي شَبابا مال عني وَريقَه |
لهجت بِأَسباب الغَرام وَلم أَفُز | بمسكي خال طاب منه شَقيقَه |
رَميت بسهم من جفون وَمُرهف | يهد الجِبال الشامِخات بَريقه |
فَكَم جبت أَرضا أَقتَفى اِثر راحل | وَدَمعي بسفح البيد يجري عَقيقَه |
وَكَم جزت من بحر وَذا خر فكرتي | يَزيد عَلى البَحر الخَضم عَميقَه |