يا مليكاً له عليّ أياد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يا مليكاً له عليّ أياد | صيرتني له مدى العمر عبدا |
لو قضيت الزمان فيهن عدّا | لم يسعها الزمان سردا وعدا |
ولو استوعب القريض مديحي | لم أقم بالفروض شكراً وحمدا |
كلما نلت نعمة تبعتها | منك أخرى واستتبع البدء عودا |
نعم ما اقتضى سخاؤك فيها | مطل وعد ولا سؤالي ردّا |
هنّ علمنني اقتراح الاماني | واقتناص الآمال ما شئت صيدا |
ولي الآن حاجة إن ينلها | منك عطف يصادف النجح قصدا |
قد أحاط العلم الشريف بما بي | من تنائي الأمين عني بعدا |
وسقام عراه من سوء مثوى | بلدة أورثته بؤساً وجهداً |
ولقد جادلي بوعدك لفظ | كانتظام الدر المنضد عقدا |
باجتماع للشمل في مصر لازل | ت جميع الشمل الكريم المفدّى |
وهو وعد جلا الأماني أمامي | واراني ما رمت أمراً معدّا |
وأرى فرصة الوفاء استجابت | لك طوعاً وصدّقت لك وعدا |
فأغننى وأوف لازلت للآ | مال غيثا وللامانيّ وردا |
وتقبل فضلا ضراعة عبد | جعل المدح والدعا لك وردا |