ماانتحله الرواة من شعر أبي فراس الحمداني
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ماانتحله | الرواة | من | شعر | أبي فراس الحمداني .. | 24يناير 1997م | ( وإنَّا أناسٌ لا توسُّطَ بيننا | لنا الصدرُ دونَ العالمينَ أو القبرُ ) | ( أبو فراس الحمداني ) | هو القبر جاعت فيه كلُّ قضيةٍ | وعنَّس فيهِ النورُ مافضَّهُ الفجرُ | تمرُّ به الأنواءُ والليل والردى | ويفترُُّ في أفيائهِ الدودُ والزهرُ | هو القبرُ (فاستلقِ ) على سفحِ ربوةٍ | سيأتيكَ بالتاريخِ من راعه الدهرُ | ..... | اخفتْ عويلَ الريحِ | صوتُ الماءيغرقُنا | ويطمرُنا السكوتْ | كلُّ الرمالِ السُّمْرِ | هاجعةٌإذا نحنُ | احترفنا العزفَ | في الناي الصموتْ | أسيافُنا ثكلى | كأنَّ عويلها ندْبٌ | نسائيٌّ تضجُّ به | البيوتْ !! | من أينَ يأتي الصدرُ | هاكَ الصدرَ | هل تستدرجُ الأحلامَ | تخطبه وهل تحيا .. | تموتْ ؟! | اخفتْ عويلَ الريحِ | كل الريحِ عاصفةٌ | وذاكَ سراجنا الليلي | يرمقُها كنسجِ العنكبوتْ !! | *** | ياأيُّها الموءودُ في | دمناالمخضَّبِ بالرَّدى العفْويِّ | يستلُّ الرقابْ | أشعلْ سراجَ الكبْرِ | لانامتْ بجفنِ | الموتِ راجفةٌ | ولا غاضَ الترابْ ..! | *** | ياسوفَ يأتي الغيبُ | تحمله البروقُ | المشعلاتُ الأفْقَ | يهزمنَ الرجاءْ | دعني أقايضكَ | التجلُّدَ أستمعْ | للموجِ مبحوحًا | إذا ذاعَ الحداءْ .. | لا الليلُ فاءَ الليلَ | لا الأنواءُ ممطرةٌ | ولا حتى سحاباتِ | الرجاء المرِّ يمطرنَ النداءْ | كلُّ الذي يدميكَ بالأغلالِ | أدمى وجهنا المجدورَ | واجتثَّ البهاءْ | لكنَّ فينا الصدرَ | خانَ الصدرَ | فينا الموتُ .. | غاضَ الموتَ | فينا القبرُ | ساخ به الإباءْ !!! | |