أَطاهِرُ إِنّي عَن خُراسانَ راحِلُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أَطاهِرُ إِنّي عَن خُراسانَ راحِلُ | وَمُستَخبَرٌ عَنها فَما أَنا قائِلُ |
أَأَصدُقُ أَم أَكني عَنِ الصِدقِ أَيُّما | تَخَيَّرتَ أَدَّتهُ إِلَيكَ المَحافِلُ |
وَسارَت بِهِ الرُكبانُ وَاِصطَفَقَت بِهِ | أَكُفُّ قِيانٍ وَاِجتَبَتهُ القَبائِلُ |
وَإِنّي بِغالي الحَمدِ وَالذَمِّ عالِمٌ | بِما فيهِما نامي الرَمِيَّةِ ناضِلُ |
وَحَقّاً أَقولُ الصِدقَ إِنّي لَمائِلٌ | إِلَيكَ وَإِن لَم يَحظَ بِالوُدِّ مائِلُ |
أَلا حُرمَةٌ تُرعى أَلا عَقدُ ذِمَّةٍ | لِجارٍ أَلا فِعلٌ لِقَولٍ مُشاكِلُ |
أَلا مُنصِفٌ إِن لَم نَجِد مُتَفَضِّلاً | عَلَينا أَلا قاضٍ مِن الناسِ عادِلُ |
فَلا تَقطَعَن غَيظاً عَلَيَّ أَنامِلاً | فَقَبلَكَ ما عُضَّت عَلَيَّ الأَنامِلُ |