أرشيف الاستشارات

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ايلاف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فعند استخدام بعض الأدوية في الحمل سواء لعلاج تقلصات الرحم أو غيرها، فإن عبارة حساب المكسب والخسارة Weighing the Risks and Benefits، يجب أن تطبق لوزن الفائدة والخسارة من استخدام الأدوية التي لها مضاعفات جانبية بسبب تناولها أثناء الحمل، وهذا الدواء من بين الأدوية التي تستخدم أساساً لعلاج نوبات الصرع لكن يمكن أحياناً استخدامه لعلاج تقلصات الرحم الشديدة، وهذا يرجع لوجهة نظر الطبيب المعالج، ولذلك أنصحك بالتوقف عن استخدام هذا الدواء الآن لأن الفائدة من استخدامه أقل من الضرر المتوقع.

هناك أسباب كثيرة للتقلصات الرحمية من أشهرها Braxton-Hicks contractions تقلصات براكستون، والتعرض للهواء البارد، والتهاب المسالك البولية، والتمارين الرياضية، وزيادة السائل الأمنيوسي، والإجهاد الزائد، وبعض التقلصات تكون طبيعية بسبب تدريب الرحم لنفسه على استطالة ألياف العضلات والتدرب على تقلصات الولادة -إن شاء الله-.

ويمكن علاج تقلصات الرحم عن طريق علاج السبب، فيجب عمل تحليل للبول وعلاج الالتهابات إن وجدت، والتدفئة خصوصاً إذا تم التعرض لتيارات المكيف الباردة، وأخذ حمام دافئ، والراحة الذهنية والتي تنعكس على راحة الجسم، ويمكن أخذ قرصي مسكن بنادول، وشرب الكثير من السوائل؛ حيث أن الجفاف من بين الأسباب التي تؤدي إلى تقلصات الرحم أيضاً.

وفقك الله لما فيه الخير.