أرشيف الشعر العربي

إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسألي

إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسألي

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
إِن كُنتِ جاهِلَةً بِقَوميَ فاسألي أَينَ النُبُوَّةُ وَالقَضاءُ الفاصِلُ
وَالعِزَّةُ القَعساءُ يلمَعُ دونَها بيضُ الصَوارِمِ وَالوَشيجُ الذابِلُ
أَينَ المَنابِرُ وَالمَشاعِرُ وَالصَفا وَالرُكنُ وَالبَيتُ الحَرامُ الماثِلُ
أَينَ الحَجيجُ مُحَلِّقينَ رُؤوسَهُم وَمُقَصِّرينَ فَطائِفٌ أَو زامِلُ
أَينَ المُلوكُ خَواضِعاً أَعناقُها وَالوَحشُ آمِنَةُ السُروحِ هَوامِلُ
قَومي أولئِكَ إِن سَأَلتِ وَإِنَّما يَجلو العَمى عَنهُ اللَبيبُ السائِلُ
اللَهُ يَعلَمُ حَيثُ يَجعَلُ أَمرَهُ ما عالِمٌ أَمراً كَمَن هُوَ جاهِلُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (علي بن الجهم) .

ما أَحسَنَ العَفوَ مِنَ القادِرِ

عِلَّةَ البَدرِ راقِبي اللَهَ فيهِ

لَم يَضحَكِ الوَردُ إِلّا حينَ أَعجَبَهُ

أَآخِرُ شَيءٍ أَنتِ في كُلِّ هَجعَةٍ

أَحسَنُ مِن تِسعينَ بَيتاً سُدىً