وَطِئنا رِياضَ الزَعفَرانِ وَأَمسَكَت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وَطِئنا رِياضَ الزَعفَرانِ وَأَمسَكَت | عَلَينا البُزاةُ البيضُ حُمرَ الدَرارِجِ |
وَلَم تَحمِها الأَدغالُ مِنّا وَإِنَّما | أَبَحنا حِماها بِالكِلابِ النَوابِجِ |
بِمُستَروِحاتٍ سابِحاتٍ بُطونُها | عَلى الأَرضِ أَمثالَ السِهامِ الزَوالِجِ |
وَمُستَشرِفاتٍ بِالهَوادي كَأَنَّها | وَما عَقَفَت مِنها رُؤوسُ الصَوالِجِ |
وَمِن دالِعاتٍ أَلسُناً فَكَأَنَّها | لِحىً مِن رِجالٍ خاضِعينَ كَواسِجِ |
فَلَينا بِها الغيطانَ فَلياً كَأَنَّها | أَنامِلُ إِحدى الغانِياتِ الحَوالِجِ |
قَرَنّا بُزاةً بِالصُقورِ وَحَوَّمَت | شَواهينُنا مِن بَعدِ صَيدِ الزَمامِجِ |