ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ما بالُ أَيلولُ يَدعوني وَأَتبَعُهُ | إِلى الصَبوحِ كَأَنّي عَبدُ أَيلولِ |
ما ذاكَ إِلّا لِأَنَّ العَيشَ مُقتَبلٌ | وَاللَيلُ مُلتَحفٌ بِالبَردِ وَالطولِ |
وَقَد بَدَت طَلَّةٌ شَجواً تُخَبِّرنا | عَن الخَريفِ بِقَصفٍ غَيرِ مَملولِ |
وَلاحَ وَجهُ سهيلٍ فَهوَ جَوهَرَةٌ | حَمراءُ قَد رُكِّبَت في وَسطِ إِكليلِ |