تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ | مِنَ الحَميرِ عَقيرِ الظَهرِ مَضرورِ |
مِن بَعدِ كُلِّ أَمينِ الرُسغِ مُعتَرِضٍ | في السَيرِ تَحسَبُهُ إِحدى التَصاويرِ |
فَقُلتُ لا تَعجَبي مِنّي وَمِن زَمَنٍ | أَخنى عَلَيَّ بِتَضييقٍ وَتَقتيرِ |
بَل فَاِعجَبي مِن كِلابٍ قَد خَدَمتُهُمُ | تِسعينَ عاماً بِأَشعاري وَطُنبوري |
وَلَم يَكُن في تَناهي حالِهِم بِهُمِ | حُرٌّ يَعودُ عَلى حالي بِتَغييرِ |