أرشيف الشعر العربي

تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ

تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
تَعَجَّبَت إِذ رَأَتني فَوقَ مَكسورٍ مِنَ الحَميرِ عَقيرِ الظَهرِ مَضرورِ
مِن بَعدِ كُلِّ أَمينِ الرُسغِ مُعتَرِضٍ في السَيرِ تَحسَبُهُ إِحدى التَصاويرِ
فَقُلتُ لا تَعجَبي مِنّي وَمِن زَمَنٍ أَخنى عَلَيَّ بِتَضييقٍ وَتَقتيرِ
بَل فَاِعجَبي مِن كِلابٍ قَد خَدَمتُهُمُ تِسعينَ عاماً بِأَشعاري وَطُنبوري
وَلَم يَكُن في تَناهي حالِهِم بِهُمِ حُرٌّ يَعودُ عَلى حالي بِتَغييرِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (جحظة البرمكي) .

صادَت جَميعَ الناسِ أَجفانُك

رُبَّ خِلٍّ طَرَقتُهُ لِلسَلامِ

جانَبتُ أَطيَبَ لِذَّتي وَشَرابي

وَلا عَن رِضاً كانَ الحِمارُ مطيَّتي

وَآفةُ التِبرِ ضِعفُ مُنتَقِدَه


ساهم - قرآن ١