إن الهوان حمار القوم يعرِفه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
إِنَّ الهَوانَ حِمارُ القَومِ يَعرِفُهُ | والحُرُّ يُنكِرُهُ والرَّسلَةُ الأُجُدُ |
كونوا كَبَكرٍ كَما قَد كانَ أَوَّلُكُم | وَلا تَكونوا كَعَبدِ القَيسِ إِذ قَعَدوا |
يُعطونَ ما سُئِلوا وَالخَطُّ مَنزِلُهُم | كَما أَكَبَّ عَلى ذِي بَطنِهِ الفَهَدُ |
وَلَن يُقيمَ عَلى خَسفٍ يُسامُ بِهِ | إِلاّ الأَذَلاّنِ عَيرُ الأَهلِ وَالوَتِدُ |
هَذا عَلى الخَسفِ مَربوطٌ بِرُمَّتهِ | وَذا يُشَجُّ فما يَرثي لَهُ أَحَدُ |
فَإِن أَقَمتُم عَلى ضَيمٍ يُرادُ بِكُم | فَإِنَّ رَحلي لَكُم وَالٍ وَمُعتَمَدُ |
كونوا كَسامَةَ إِذا شَعفٌ مَنازِلُهُ | إِذ قِيلَ جَيشٌ وَجَيشٌ حافِظٌ رَصَدُ |
شَدَّ المَطيَّةَ بِالأَنساعِ فَاِنحَرَفَت | عُرضَ التَنوفَةِ حَتّى مَسَّها النَجَدُ |
وَفي البِلادِ إِذا ما خِفتَ نائِرَةً | مَشهورَةً عَن وُلاةِ السَوءِ مُبتَعَدُ |