رقصة لم تنته بعد
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
أتمدد | من أقصاك .. إلى أقصاك | أرسم نفسي – عندك – | زيتونات .. تقن لطعم الراحة | واستعذبن | النظر إلى شرفتك / الحلم | ولم يظمأن لغير الماء | ولم يسردن لغير عيونك | قصة هذا الداء | تسألني كفى.. أن أتراجع عنك | أمد جذوعي | تسقط فيما بين النهد /الخوف | وأسقط | عند حدود الأمر النهي | لأركض خلف البحر | وألقى بالمرساة... تصيد الرمل | وتسبي ما أبقيت على القيعان | وما ترسمه المحّارات | إذا خرجت تعلن عن ثورتها | وهي تندد بالحكام / القسوة | والأحلام الرعب | وكل الملتزمين المبتسمين | إذا ما الليل دهاك | فعدت | ترين المزن جسوراً للتحليق إليك | وعدت أراك | - على خاصرتي – | وشم العودة للأسفار العسر | أذوب على أشلائك حيناً | ثم أحاول | أن أبقيني .. أن أبقيك | وأن أجمعنا.. وأن . | منتهكاً .. ترنيمات العزف على الأوتار الصم | يجئ لساني | يعرب عن فرحته الكبرى | يغرس في جنبيك الوهج المطفأ | تبتسمين.. وأضحك | حين تفاجأ | أن الأرض تدور | وأن العالم يوشك أن يسترجع | ما أفرضنا | ليلة أقسم .. أن المنح بلا أسباب | غير الرغبة في الإسداء | .... وفي الإبكاء | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (حسين القباحي) .