نهرٌ على خفر
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
نهرٌ من الأنغام | أم سِفرٌ من الأختام | أم سرّ، وللنهْر انثناءته إلى الإرهام | يسحبُها السأمْ ؟ | نهرٌ من الكلماتِ | يرتقُ عمرَه لغة،ً وللأمواج | ذاكرة تفتقُ خرقها | ديما .. ديمْ | وتطوقُ الكلماتِ بالكلماتِ | نهرًا ما ألمْ. | نهرٌ على خفر | أتى، وكأنه الإبهامُ | يرتجلُ الحقيبة، والحبيبةُ | مشتلُ الإبهام | بينَ يديْ قصيدتها | وبينَ يديَّ ما الإيهامُ | مُسبله ضرمْ. | نهرٌ إلى خدر | تثاءبَ مثلما الكلمات | غنجًا. همّ بالمعنى وهمّ به | وما استبقا | إلى الكلماتِ حتى أدركَ النجوى | وأسفرَ عنْ وهمْ. | نهرٌ من الخفقاتِ | قلبي ليْس قلبي. هذه | أرجوحة الصَّلوات أم قلبي | الذي ما قال لي | عن ضحكةِ الصَّبواتِ حتى .. | لا أقولَ له | ولا لي .. ما احتدمْ. | نهرٌ ولا لغة | تأبطها المقامُ إلى المقام | كأنني أنضو | الحروفَ عباءةً أولى | لأخلعَها على شفةِ الغمام | عباءة أخرى التطاما في التطام | منْ ديمْ. | نهرٌ إلى البدويِّ | منْ نهْر يُسافرُ آهةً | مختومة بالشعر في جيهانه | فكأنما الماءُ الذي يشدو بقافيةٍ | على وتر إلى نهْر الشذا | يعطو | ومنْ تيجانه يسطو | كأنه يكتبُ المهْوى معلقة | مطوقة، وهذا الليلُ .. | لمْ .. | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مصطفى بن عبد الرحمن الشليح) .