رسمٌ .. وذاكرة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
يمدّ يديه الطريقُ إلى لجةٍ | دائره | عمودُ انحناء التوازي | تنحنحَ | حينَ انزوى عرباتِ سؤالْ | بمنعرج أغبر الذاكره | مئزرُ الريح | قبعةٌ لارتشاء الكلامْ | وللغة النافره | منْ هنا مرَّ لونُ الزمردِ | حرفَ حريقْ | وكانَ الفضا ولدًا غجريّ | التوتر | واليدُ لبلابة منْ بريقْ | وكانَ الطريقْ | وكنتُ أخبُّ المسيرَ .. أخبّ | وكانتْ | قبابُ التدحرج قيدَ خطى | اشتعلَ القوسُ | مثلَ البدايةِ. بحرٌ لمعترك الليل | في زهوه الوثنيِّ | وبحرٌ لشوك المسافةِ | بينَ انتحار التهدج | أو موته في ارتخاء التمبيُن | كالنجمة العاثره | للأماني انسبالُ عيونٍ | وللزمن الساحبِ وقته منْ يدي | لمعةٌ فاتره | عبثٌ أخرس | ما انجلى من السؤال | يعانده البحرُ | حينَ التدفقِ. يرميه | مروحةً | تستبيحُ الخطايا | وتشخصُ | في دمعةٍ عابره | أيُّ درْجٍ يضمّ الخطاباتِ ؟ | أيّ زمانٍ | سأصعده منْ زماني ؟ | وكيف التحولُ | منْ شاعر يقبضُ الريحَ | والجُبة الشاعره | لاختلاج يصرُّ يديك | ويكبرُ في أسوديك امتداد مكانْ | وحاشية | للمُعادِ منَ النادره | أيُّ درج يضمُّ السفائنَ | منْ أينَ أبحرُ | للانهائيِّ، أزرقَ كالسرِّ، عبْرَ | غوايةِ عينيكْ ؟ | هلْ رحلةُ الوردِ | عنْ شفةِ الوردِ أرجوحةٌ | حائره | أمْ مرافئ تنفضُ عبءَ التراوح | بينَ التمددِ والدائره | أمْ صدى طلل طافحِ اللغو | يرسمُ | صحراءَه البكرَ | منْ | عوسج | الذاكره ؟ | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (مصطفى بن عبد الرحمن الشليح) .