أرشيف الشعر العربي

اعتراف بلا توبة

اعتراف بلا توبة

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .

غابت هذه القصيدة عن الدواوين

السابقة إجابة لرغبة أستاذنا الذي وجهت

إليه … ولمّا أصبح بلا رغبة لدخوله

عالم الصمت رغبت القصيدة أن تخرج من

مخبأيها كصورة لتحدي الصبا …

وكصورة لأفكار بعض أساتذة الجبل

الماضي:

أن يدّع العلم فلا فرية فالصّدق كلّ الصدق فيما ادّعى
لكنّ سرّ العلم في نفسه كالعسل الصافي خبيث الوعا

***

يقول : شيطان وشيطانة دعت .. قلبّى … أو هفت إذ دعا
ولم يقل : إلف ومألوفة تجمعا … سبحان من جمّعا

***

لأنّني استحليت أمسية يردّني عن درسه موجعا
إن كنت ألقى نادرا حلوة فهو يلاقي … دائما أربعا
أريد أنسا مثله … أشتهى كالناس أن أروى … وأن أشبعا

***

يا سيدي المفضال : قالوا : ترى تعليم مثلي قطّ لن ينفعا
أغلقت باب البيت والدرس في وجهي … سألقى الدرس والموضعا
يا (لطف) … مهما لمتي لم أدع هذا السلوك الشائن الممتعا
ولتمنع التعليم عني كما تهوى … فخير منك لن يمنعا

***

أبصرتي من بيتها خارجا كالكلب … أمشي واجفا مسرعا ؟
نعم … جرى هذا وإن تبتغي شهادة أقوى سل المضحعى
تقول : انّي منكسر بعدما ألقت لديك التهمة البرقعا
فالاعترف … لا ناويا توبة إني ومن سميت بتنا معا

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عبدالله البردوني) .

ذهول الذهول

الغزو من الداخل

كانوا رجالا

من منفى الى منفى

تقرير الى عام 71 حيث كنا


فهرس موضوعات القرآن