وتاب القلب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
وظللت أبحث عنك بين الناس تنهرني خطايا | وسنون عمري في زحام الحزن تتركني شظايا | في كل درب من دروب الأرض من عمري.. بقايا | وعلى جدار الحزن صاح اليأس فارتعدت دمايا | ودفنت في أنقاض عمري أجمل الأحلام يبكيها صبايا | حتى رأيتك بين أعماقي وجودا.. في الحنايا | من كان يا عمري يصدق أنني | يوما أضعت العمر أبحث عن هوايا | قد كان في قلبي يعيش | وكان يسخر من خطايا؟! | * * * | لا تعجبي إن قلت إني قد رأيتك | قبل أن تأتي الحياة | وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب | سرا.. لا أراه | كم تاه عقلي في دروب الحب | وانتحرت.. خطاه | كم عاش ينبش في بقايا اليأس | يسأل عن هواه | لكن قلبي كان يصمت | كان يدرك منتهاه | فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة | * * * | عاتبت قلبي كيف يتركني وحيدا في الدروب | كم ظل يخدعني فيحملني الضلال إلى الذنوب | قد كنت في قلبي | ولم أعرف سراديب القلوب | إني أضعت العمر معصية | وجئت الآن عندك كي أتوب | وأمام بابك جئت أحمل توبتي | لا حب غيرك.. لا ضلال.. ولا ذنوب!! | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (فاروق جويدة) .