رغوة الذاريات
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
قمر اخضر في سمائي | وحبري قليل | وشروعي في لحظة متعبة بالنبع | في شجر كثيف | ربما اصنع الان معجزة | اتوغل حتى نهاية السرداب | وارى ملتقى الواديين | وسر بكائنا لحظة الخروج | من النهر الى الفناء | كيف للابجدية | ان تتشكل | والحمى برأسي | والريح معصيتي | لاتزال البئر | تعتصر السماء المجدبة | كلما لحظة المد والجزر | دبت في النواحي المعتمة | صاح بي التل | وغطتني كثبان الرمال | جئت والتنقيب عن اغنيتي | لحظة لم ينلها احد | جئت | رائحة الامتزاج | التوحد | في جسدي | والبرد المبجل | يسقط الان | حافي الرأس | اشــــــيائي استقرت | جسدي يحترق | اعرف انه لارماد لي | متى قطرة ...تتفجر | وجهي مليء بالريح | كأن المناخ في قبضتي | لاني كنت خشبا يطفو | ولاني رأيت نهاية صوتي | والديدان التي تنهش مقلتي | ليتني اخبرت امي | انني شمعدان | وان الارض مظلمة | ولي رغبة في المحيطات | واني قد لا اعود | واني منذ ان كنت | في حضن النبات | وانا حطام شامخ | لو اجيد البكاء /الغناء | في العتمة | لاستدليت على خاتمة النبع | لكن كفي غيمة | قمر اخضر | ينسكب | تتكون المسطحات الخضراء | والتين | والزيتون | والشعراء | ......الاخاديد التي تملأ | وجه القمر الروتيني | بقايا حقول | منتهى الذاريات | ان ازرع الان | مملكة جديدة | .................... | .................... | سأبدأ......وحبري قليل | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد خضر) .