و تحترق الشموع
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود.. و نفترق؟ | أترى تضيء لنا الشموع و من ضياها.. نحترق؟ | أخشى على الأمل الصغير بان يموت.. و يختنق | اليوم سرنا ننسج الأحلاما | و غدا سيتركنا الزمان حطاما | و أعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء.. | و أظل أجمع من خيوط الفجر | أحلام المساء | و أعود أذكر كيف كنا نلتقي | و الدرب يرقص كالصباح المشرق | و العمر يمضي في هدوء الزئبق | شيء إليك يشدني | لم أدر ما هو.. منتهاه؟ | يوما أراه نهايتي | يوما أرى فيه الحياة | آه من الجرح الذي | يوما ستؤلمني.. يداه | آه من الأمل الذي | ما زلت أحيا في صداه | و غدا سيبلغ منتهاه | * * * | الزهر يذبل في العيون | و العمر يا دنياي تأكله.. السنون | و غدا على نفس الطريق سنفترق | و دموعنا الحيرى تثور.. و تختنق | فشموعنا يوما أضاءت دربنا | و غدا مع الأشواق فيها نحترق | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (فاروق جويدة) .