أرشيف الشعر العربي

كانت فبانت

كانت فبانت

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ليلايَ كيف أَطَعْتِ ثُعبانَ السُّلُوِّ فَسَمَّم القَلْبَ الشَّغوفْ؟!
أقْسَمْتِ أنَّكِ لَسْتِ ساليةً ولو لاقَيْتِ في الحُبِّ الحُتوفْ!
وأنا الغَبِيُّ المُسْتهامُ.. أُصَدِّقُ الكذبَ العَصوف!
ما كانَ أَجْدَرَني بِهَجْرِكِ حين كنْتُ أنا العَطُوفْ!
لا تَحْسَبي أنِّي الخَروفْ فإِنَّني الأَسَدُ العَيُوفْ!

لن تَقْطُفي منِّي.. وقد أَعْرَضْتُ.. دانية القُطوفْ!

ولسوف يُدْمِيكِ الأَسى ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ!

إنِّي أراكِ قَصِيدَةً خَرْقَاءَ شَائِهَةَ الحُروفْ!

فَتَوقَّعي إلاَّ الرُّجُوعَ إليكِ ما أحْلى العُزُوفْ!

بالأَمْسِ كنْتِ البَدْرَ يُشْرِقُ ثُمَّ أَدْرَكَكِ الكُسوفْ!

ما عُدْتُ أَحْلَمُ بالّلآلِىءِ أَوْ أَتُوقُ إلى الشُّغُوفْ!
بل عُدْتُ أَحْلَمُ بالبَتُولِ يَزينُها القَلْبُ الرَّؤوفْ!

فَلْتُعرِضي عنِّي. كما أعرضت ولْتَضَعِي الهوى فوق الرفوفْ!

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد حسن فقي) .

أطوار

المصباح المكسور

مواجد .. وأشجان

حلق .. ثم هوى

إدّكار واجتواء


ساهم - قرآن ٣