كانت فبانت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ليلايَ كيف أَطَعْتِ ثُعبانَ السُّلُوِّ | فَسَمَّم القَلْبَ الشَّغوفْ؟! |
أقْسَمْتِ أنَّكِ لَسْتِ ساليةً | ولو لاقَيْتِ في الحُبِّ الحُتوفْ! |
وأنا الغَبِيُّ المُسْتهامُ.. | أُصَدِّقُ الكذبَ العَصوف! |
ما كانَ أَجْدَرَني بِهَجْرِكِ | حين كنْتُ أنا العَطُوفْ! |
لا تَحْسَبي أنِّي الخَروفْ | فإِنَّني الأَسَدُ العَيُوفْ! |
لن تَقْطُفي منِّي.. وقد أَعْرَضْتُ.. دانية القُطوفْ! | |
ولسوف يُدْمِيكِ الأَسى | ولَسَوْفَ تَحْصُدُكِ الصُّروفْ! |
إنِّي أراكِ قَصِيدَةً خَرْقَاءَ شَائِهَةَ الحُروفْ! | |
فَتَوقَّعي إلاَّ الرُّجُوعَ | إليكِ ما أحْلى العُزُوفْ! |
بالأَمْسِ كنْتِ البَدْرَ يُشْرِقُ ثُمَّ أَدْرَكَكِ الكُسوفْ! | |
ما عُدْتُ أَحْلَمُ بالّلآلِىءِ | أَوْ أَتُوقُ إلى الشُّغُوفْ! |
بل عُدْتُ أَحْلَمُ بالبَتُولِ | يَزينُها القَلْبُ الرَّؤوفْ! |
فَلْتُعرِضي عنِّي. كما أعرضت ولْتَضَعِي الهوى فوق الرفوفْ! |