ذئب يتدرب على الموت
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
رقصة طائشة | ستسمين انتحابي عند عينيك، نهارا كاملا، | ليلا وحيدا | وتسمين يدي أرجوحة مفقودة الحبلين | تصغين قليلا | ريثما ينتابني موتي | و أنسى أننا كنا معا في وردة في الكأس | هل كنا نروض رقصة طاشت بنا | مثل اشتعال النار في ماء وأجنحة. | يدي أرجوحة ليديك | سميني كما يحلو لعينيك البكاء | و أجلي موتي قليلا | ربما في صدفة | نبكي معا حزنا على أحزاننا | ونؤثث الباقي من الأحلام بالمنسي من أخطائنا | لكأن تفسيرا سيمحونا | وتأويلا سيكتبنا | يدي أرجوحة | وبكائي المكبوت في عينيك | سميني كما سيمت لي يوما | قصائدي الغريبة | كالطفولة وهي تستعصي على الأسماء | سميني فلي حق بخيط قميصك المكتوب | لي في سرك الباقي تفاصيل | ومحتمل المصادفة الوحيدة وهي تحدث | في تبادلنا النيازك مثل أغنية بلا رقص. | أموت على يديك ووردتي في الكأس | سميني نحيبا فادحا | وتخيلي خيطا يزوجني بكأس يسكب النسيان | كي أنساك | سميني فلي في نصك المكبوت حرف عابر | ويد مضمخة بحبر غامض | أخفي نحيبي في كتاب الليل | أمضي شاردا | وأحاول التمييز | بين تهور المعنى | وبين رصانة التعليل | سميني نهاراً كاملا يبكي | وليلا يرفض التأويل.* | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (قاسم حداد) .