احتراقات القمر المشاكس
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
في الليلِ، | كانتْ نجمةُ القلقِ الشريدةُ | تقتفي خطوي إلى بيتِ التي | منحتْ دمي هذا التوهّجَ والجنونْ | كانتْ تُقاسِمني التسكّعَ في الطريقْ | حتى إذا تَعِبَتْ،… | ستتركني وحيداً… | بين نافذةٍ تُضِيءُ، | وزهرةٍ حمراء تَذبُلُ… | بين قلبي، | والقصيدةْ… | في الليلِ…، | أسترقُ الخطى | وأمرُّ كالقمرِ المُغَنِّي | كالغريبْ | بين النوافذِ | والأزِقَّةِ | والسطوحِ النائمةْ | ما لي، ونافذة تُضِيءُ… وتَنْطَفِي | ما لي، وسيِّدة لها شَعرٌ من الأبنوسِ | توعدني | وتتركني ببابِ حديقةِ الأملِ المواربِ، | ذابلاً | وحدي، وزهر الياسمينْ | وحدي، ونجمة روحي البيضاء في ليلِ القصيدةْ | وحدي، أُضِيءُ! | * * * | 23 آب 1984 كركوك | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (عدنان الصائغ) .