العصافير.. تموتُ في بيروت (*)
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
فتحتُ قميصي.. | لكلِّ العصافيرِ | قلتُ: استريحي | على غُصْنِ قلبي | وغنّي – كما شئتِ – | فالغابةُ الآنَ.. مُطفأةٌ | والبنادقُ مَحْشُوَّةٌ | .. في انتظاركِ | هذا زمانُ التوجّسِ | والموتِ.. في الطُرُقاتِ الحزينة | والدمِ……! | في الأرغفة! | * | إنَّها الغابةُ الوادعهْ | هجرَ النهرُ.. أعشابَها | والعصافيرُ.. وَدَّعَتِ الأَرْزَ | والحارسُ الكهلُ.. | نامَ على دكّةِ البابِ… | دونَ عشاءٍ | باعَ – بالأمسِ – خنْجَرَهُ.. | ثمناً للدواءْ | واللصوصُ على البابِ.. | ينتظرونْ | دخلوا…!! | واحداً.. | واحداً | ثُمَّ في لحظةٍ .. | أضرموا النارَ.. في الغابةِ الرائعةْ | * * * | (*) العنوان مستوحى من عنوان ديوان الشاعر الفلسطيني محمود درويش "العصافير تموت في الجليل" | |