محاولة أولى في الضباب
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
أنهَرَ الصبحُ… | جاوزتِ الساعةُ العاشرةْ | غيرَ أن الضبابَ الذي رَقَّ ، ينسجُ أثوابَه الآنَ ، | يجعلُ حتى أعالي الشجرْ | بِضعةً منهُ ، | يجعلُ حتى الستائرَ لوناً خفيّاً ويمضي بها نحوَ أمواجهِ الثابتةْ . | ………………. | ………………. | ………………. | أيَّ لونٍ أرى؟ | أيُّ مسطرةٍ للتدرُّجِ أرقى بها أو أُتابعُها ؟ | أيَّ ثلجٍ ألامِسُهُ ؟ | أيَّ مِلْحٍ أذوقْ؟ | ……………… | ……………… | ……………… | سوف أغمضُ عيني وأفتحُها : | ايها العشبُ | يا أيها العشبُ | يا ايها العشبُ | كُنْ ثابتاً ، يا حليفي ، ثباتَ السّرابْ ! | * أنهَرَ ، فعلٌ منحوتٌ قياساً ، معناه : صار الصبحُ نهاراً . | |
اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (سعدي يوسف) .