مقيمٌ في اقترابي وابتعادي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
مقيمٌ في اقترابي وابتعادي | على عهدِ المحبة ِ والودادِ ؛ |
خيالك لا يبرحُ قيدَ فكري | وحبك ليسَ ينزحُ عن فؤادي ؛ |
خلقتَ لشقوتي ولطولِ حيني | على شرطِ اختياري وانتقادي ؛ |
ولولاَ سحرُ عينكَ لم تجدني | وحقك في الهوى سلسَ القيادِ ؛ |
فزدني ما استطعتَ فلى ً وصداً | فحاكمنا غداً ربُّ العبادِ .. |
وقد يعمى الهوى بصري فأدعو | عليكَ بغيرِ قصدٍ واعتمادِ |
ولولاَ أنْ تنمَّ بنا اللواحي | وتسلقنا بألسنة ٍ حدادِ ؛ |
لكنتُ أريك صبراً في انتقاصٍ | بليتُ بهِ ووجداً في ازديادِ |
وقلباً لا ترقّ لهُ وترثي | وقدْ رقتْ لهُ فيكَ الأعادي ؛ |
وخالٍ عن هواك أطالَ لومي | ودونَ سماعهِ خرطُ القتادِ ؛ |
فقلتُ له رويدك لا تلمني | فلومكَ غيرُ مجدٍ في اعتقادي .. |
أمأسورٌ فؤادكَ أمْ فؤادي | ومسلوبٌ رقادكَ أمْ رقادي |