أرشيف الشعر العربي

خليليَّ كفا عن ملام فتى ً صبّ

خليليَّ كفا عن ملام فتى ً صبّ

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
خليليَّ كفا عن ملام فتى ً صبّ رويدكما ؛ ماذا يفيدكما عتبي
تلومانِ قلبي أن يحبّ جهالة ً ولم توردا قلبيكما موردَ الحبّ
إلى الله أشكو إن في القلب لوعة ً ؛ يضيق بها صدري ويشقى بها قلبي ؛
بليتُ بمن لمْ أقضِِ منه لبانتي ؛ ومنْ ليَ لو أني قضيتُ به نحبي
وقى اللهُ من دلّ الحمام على فتى ً له مقلة ٌ لا تستفيقُ من الصبِّ ؛
وما بيَ بغضٌ للحياة وإنما رأيتُ لقاء الموتِ أروحَ للكرب ؛
وحسبي ضنى ً في الحب أني لم أجدْ سوى الموت للداء المخامر من طبّ ؛
وبي جائرُ الأحكامِ لمْ يرضَ في الهوى بقتل الورى حتى تعدى إلى السلب ؛
تلعبَ ريانُ الشباب بقده تلعبَ أيدي الريحِ بالغصن الرطب ؛
ودونَ الشفاه اللعس حصباء لؤلؤٍ ومطردٌ يجري من الباردِ العذب
دعاني إلى حكمِ الصبابة ِ بعدَ ما سلاَ رفقتي عن غيها وارعوى صحبي
وقام يريني لحظه وقوامه ؛ يقول استقم إنْ شئتَ للطعن والضرب ؛
يقولونَ لي لا ترم طرفك نحوه فتكرارُ رجعِ الطرف داعية ُ الحبّ ؛
وهل نافعى أن لا أراه بناظري ؛ وقد رسمتْ تلك المحاسن في قلبي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (الهبل) .

أسسوا لكل كفور

تخطر كالبدر المنير على غصن

سلامٌ على منْ لم يحلّ بمهجتي

قد استبان الحق للمبصر

أصبحت منقادا لأمرك واثقا


ساهم - قرآن ٣