صدق الكتاب لمن به يتمسك
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
صدق الكتاب لمن به يتمسك | والبعض منه به يكون المشرك |
وهو المبين على الذي بجميعه | يدري وليس ببعضه يتمسك |
هو نازل من حضرة أحدية | فتحققوا فيه ولا تتشككوا |
سور وآيات بدت فتركبت | من أحرف هي بالتوحيد أملك |
وهذه هذه تلك السعادة في | دنياك فاقنع بها بالعز تتصف |
مشتقة من سور كل مدينة | لإحاطة فيها بما يتفكك |
ولقد بدت صورا إذا هي فخمت | بنزولها الثاني لدى من يسلك |
وبالفخار على كل الملوك أولى ال | تيجان ممن مضى في معشر سلفوا |
بالحق أنزلناه ذلك أول | كل به قد آمنوا واستبركوا |
كمثل كسرى انوشروان من ملكت | يمينه الفرس يرعاها فتنتصف |
وقيصر الروم والقوم الذين حووا | شرقا وغربا من الأرض التي عرفوا |
وبه لقد نزل اغتدى هو ثانيا | فتفرقوا فيه وعنه تمحكوا |
وبعد ذلك فاشكر من حباك بها | ربا كريما فتكفى عنده الكلف |
ولا تعرّج على مال يكون ولا | جاه وكن رجلاً ما عنده أسف |
فالكل فان وكل الناس عن كتب | هم التراب وأقوام هم الجيف |