أرشيف الشعر العربي

أيها السيدُ الذي جَلَّ عَنْ

أيها السيدُ الذي جَلَّ عَنْ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أيها السيدُ الذي جَلَّ عَنْ شُكرِي مَعْروفُه وجاز التَّمنِّي
وأبى أن يَشُوبَ غُرّ أيادي ه لدى مُعْتَفِيه جوداً بِمَنّ
ما لِرزْقي كأن على البِي يضِ تَخَطِّيهِ مِن تباطيه عَنِّي
أيُّ دَيْن يُقْضَى بتَقْسيطِ دينا رٍ وحالٍ تُشَدُّ من بعد وَهْن
وجِمالٍ تُقادُ مِنْ بَعْدِ إخلا قٍ ومُهْرٍ يَطْوي على كفِّ تِبنِ
وانتفاع يُنالُ من بَعْدِ ضُر وسُرورٍ يَحِلُّ من بَعْدِ حُزْنِ
وهو يخْتلُّ عن قَفيزٍ دقيقٍ وسُلافٍ مِنَ المُدامِة لَدْنِ
ثم لا يَرْتضيه شرطاً له يَوْ م كَسادٍ منْهُ ابنُ قَيْلٍ المُغَنِّي
أنا غَرْسٌ لراحتيك وأنْتَ الْ غَيْثُ يَحْيَا بِصَوْبه كلُّ غُصْنِ
وبه تكْتَسِي الرِّياضُ بقاعاً مُونِقاتٍ مِنْ كُلِّ سَهْلٍ وحَزْن
فاسقِني شَرْبة ً يعودُ بها عُو دي غضَّا عن ريِّه ذا تَثَنِّي
وأَعنِّي على قضاء ديونٍ فَرَّقَتْ بين طَعْم نَوْمي وجَفْني
إنَّني شاكِرٌ إذا عَنَّ بالشكْ ر شَكورٌ وجدَّ مُطْرٍ ومُثْنِي

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

كأنها والخزرُ من أحداقها

دَعِ الوقوفَ على الأطلال والدمَنِ

فقدتُكِ يا كنيزة ُ كلَّ فقدٍ

سُمتَني خُطة ً من الكُره نقدا

إذا ما أخو الخمسين أمَّل مثلها


روائع الشيخ عبدالكريم خضير