لم يزل للسَّكَنْجَبينِ قرينَ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
لم يزل للسَّكَنْجَبينِ قرينَ | إن نأى عنه فهو صَبٌّ خرينُ |
ولدينا سَكنجبينٌ وحيدٌ | أنت عندي بالأجرِ فيه قمين |
فاقرِنَنْ بالسكنجبين أخاهُ | إنه لافتقادِه مستكين |
والذي تستميح غال ثمينٌ | وثناءُ الأحرار غالٍ ثمين |
ورجاءُ السماح في الناس ظنٌّ | ورجاءُ السماح فيك يقينُ |
والذي يُستقى من النار غَوْرٌ | والذي نستقيه منك مَعينُ |
فاعذِرَّنا على انتجاعك في الحا | جاتِ فالعُذر عند ذاك مُبين |
بدؤكَ الحرَّ حَرَّضَ العَوْدَ منا | وسماحِ الفتى عليه مُعينُ |
وكفانا تَهيُّب العَوْد في الحا | جاتِ أَنَّ السماح منك مكين |
أنت من لا يُخاف منه اعتذارٌ | عند عَوْدٍ ولا يخاف يمين |
ولكم كَمَّن الجوادُ من البخْ | ل كميناً حاشاك ذاك الكمين |
فإذا مااستُثير منه دفينُ ال | بُخْلِ بالعَوْد ثار ذاك الدفين |
ذاك جودٌ له أوان وحينٌ | ثم يمضي فينقضي فيَبين |
وابتلى السائلون جودك فالدْه | رُ كله أوانٌ وحين |