م مكْرُ الزَّمانِ علينا غير مأمونِ
مدة
قراءة القصيدة :
10 دقائق
.
م مكْرُ الزَّمانِ علينا غير مأمونِ | فلا تظنّنّ ظنّاً غيرَ مَظنونِ |
بل المخوفُ علينا مَكْرُ أنفُسِنا | ذاتِ المُنَى دون مَكْرِ البيضِ والجُون |
إنَّ اللَّياليَ والأيامَ قد كَشفَتْ | من كَيْدها كلَّ مسترٍ ومكنونِ |
وخَبَّرتنا بأنَّا مِنْ فرائسها | نواطقاً بفصيح غيرِ مَلْحون |
واستَشْهَدَتْ من مَضَى منَّا فأنبأنا | عن ذاك كلّ لقى ً منا ومدفون |
من هالك وقتيل بين معتبط | وبينَ فانٍ بِتَرْكِ الدَّهْرِ مَطْحون |
فكيفَ تمكُرُ وهْيَ الدهرَ تُنْذِرُنَا | من الحوادثِ بالإبْكارِ والعُون |
ووالدينِ حقيقٌ أنْ يَعقَّهُما | راعي الأمور بطرفٍ غير مَكْمون |
أبٌ وأمٌّ لهذا الخلق كلهمُ | كلاهما شرٌّ مقرون بمقرون |
دهرٌ ودُنيا تلاقِي كُلَّ مْنْ ولَدا | لديْهما بِمَحَلّه الخَسْفِ والهُون |
للذَّبْح من غَذَوا مِنَّا ومن حَضنا | لا بلْ ومن تركاهُ غيرَ مَحضون |
إنْ رَبَّيا قَتَلا أو أسْمنا أكَلاَ | فما دَمٌ طَمِعا فيه بمحقون |
أبٌ إذا بَرَّ أبلانا وأهْرمَنا | قُبْحاً له من أبٍ بالذَّمِ ملسون |
نُضْحِي له كقِداحٍ في يَدَيْ صَنَع | فكُلُّنَا بينَ مَبْرِيٍّ ومسفون |
يغادر الجَلْدَ منا بعدَ مِرَّتهِ | عَظْماً دقيقاً وجِلداً غير مودون |
نِضْواً تراهُ إذا ماقام مُعْتَصِماً | بالأرضِ يَعْجِنُ منها شَرَّ معجون |
حتى إذا مارُزِئْنا صاح صائحُهُ | ليس الخلود لذِي نَفْسٍ بمِضمُون |
هذا وإنْ عفَّفالأدواء مُعرِضَة ٌ | مِن بينِ حُمَّى وبِلسامٍ وطاعونِ |
والحربُ تضرمها فينا حوادثُهُ | حتى نُرَى بين مضروبٍ ومطعون |
وأمُّ سوءٍ إذا مارام مُرتَضِعٌ | إخلافَها صُدَّ عنها صدَّ مَزْبون |
تَجْفُوا وإنْ عانقَتْ يوماً لها والدا | كانتْ كمطرورة ٍ في نَحْرِ موتون |
ونحن في ذاك نُصفيها مودتَنا | تبّاً لكل سفيهِ الرأي مَغبون |
نشكو إلى الله جَهلاً قد أضرَّ بنا | بل ليس جهلاً ولكن علم مفتون |
أغوى الهوى كلَّ ذي عقل فلست ترى | إلا صحيحاً له أفعالُ مجنون |
نعصِي الإله ونَعصِي الناصحين لنا | ونستجيبُ لمقبوح ومَلعون |
هوى ً غَوِيٌّ وشيطان له خُدعٌ | مُضَلّلاتٌ وكيدٌ غيرُ مأمون |
أعْجِبْ به مِنْ عَدو ذي مُنابذة ٍ | مُصغى ً إليه طوالَ الدهْرِ مزكون |
وفي أبِينا وفيه أيُّ مُعتبَرٍ | لو اعتبرنا برأيٍ غيرِ مأفون |
حتى متى نشتري دنيا بآخرة ٍ | سفاهة ً ونبيعُ الفوْق بالدون |
مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا | وزخرف من غُرورِ العيش موصون |
نَجْرِي مع الدَّهرِ والآجالُ تَخْلِجُنا | والدهرُ يَجرِي خليعاً غير معنون |
إنَّا نَجارِي خَليعاً غيرَ مُتَّزعٍ | ونحنُ من بين مَعنونٍ ومَرْسون |
يبقى ونَفْنَى ونرجو أن نُماطله | أشواط مضطلع بالجَرْي أُفنون |
تأتِي على القمرِ السَّاري حوادثه | حتى يُرى ناحلاً في شخص عُرجَونِ |
نبني المعاقل والأعداء كامنة ٌ | فينا بكل طرير الخدّ مسنون |
ونَجمعُ المالَ نرجو أن يُخَلِّدنا | وقد أبى َ قبلنا تخليد قارون |
نظل نَسْتَنْفِقُ الأعمارَ طيبة ً | عنها النفوسُ ولا نسخو بماعون |
مع اليقين بأنَّا محرِزون بهِ | قِسْطاً من الأجر موزوناً بموزون |
يا بانِيَ الحصنِ أرساهُ وشيده | حرزاً لِشلْوٍ من الأعداءِ مَشْحون |
انظرْ إلى الدهرِ هل فاتتْهُ بغُيتهُ | في مَطْمح النَّسر أو في مَسْبح النون |
بنيتَ حصْناً وأمُّ السُّوء قد خَبَنَتْ | لك المنية َ فانظُرْ أيَّ مَخْبون |
ومن تَحصَّنَ محبوساً على أجلٍ | فإنما حِصنه سجنٌ لمسجونمكْرُ الزَّمانِ علينا غيرُ مأمونِ |
فلا تظنّنّ ظنّاً غيرَ مَظنونِ | بل المخوفُ علينا مَكْرُ أنفُسِنا |
ذاتِ المُنَى دون مَكْرِ البيضِ والجُون | إنَّ اللَّياليَ والأيامَ قد كَشفَتْ |
من كَيْدها كلَّ مسترٍ ومكنونِ | وخَبَّرتنا بأنَّا مِنْ فرائسها |
نواطقاً بفصيح غيرِ مَلْحون | واستَشْهَدَتْ من مَضَى منَّا فأنبأنا |
عن ذاك كلّ لقى ً منا ومدفون | من هالك وقتيل بين معتبط |
وبينَ فانٍ بِتَرْكِ الدَّهْرِ مَطْحون | فكيفَ تمكُرُ وهْيَ الدهرَ تُنْذِرُنَا |
من الحوادثِ بالإبْكارِ والعُون | ووالدينِ حقيقٌ أنْ يَعقَّهُما |
راعي الأمور بطرفٍ غير مَكْمون | أبٌ وأمٌّ لهذا الخلق كلهمُ |
كلاهما شرٌّ مقرون بمقرون | دهرٌ ودُنيا تلاقِي كُلَّ مْنْ ولَدا |
لديْهما بِمَحَلّه الخَسْفِ والهُون | للذَّبْح من غَذَوا مِنَّا ومن حَضنا |
لا بلْ ومن تركاهُ غيرَ مَحضون | إنْ رَبَّيا قَتَلا أو أسْمنا أكَلاَ |
فما دَمٌ طَمِعا فيه بمحقون | أبٌ إذا بَرَّ أبلانا وأهْرمَنا |
قُبْحاً له من أبٍ بالذَّمِ ملسون | نُضْحِي له كقِداحٍ في يَدَيْ صَنَع |
فكُلُّنَا بينَ مَبْرِيٍّ ومسفون | يغادر الجَلْدَ منا بعدَ مِرَّتهِ |
عَظْماً دقيقاً وجِلداً غير مودون | نِضْواً تراهُ إذا ماقام مُعْتَصِماً |
بالأرضِ يَعْجِنُ منها شَرَّ معجون | حتى إذا مارُزِئْنا صاح صائحُهُ |
ليس الخلود لذِي نَفْسٍ بمِضمُون | هذا وإنْ عفَّفالأدواء مُعرِضَة ٌ |
مِن بينِ حُمَّى وبِلسامٍ وطاعونِ | والحربُ تضرمها فينا حوادثُهُ |
حتى نُرَى بين مضروبٍ ومطعون | وأمُّ سوءٍ إذا مارام مُرتَضِعٌ |
إخلافَها صُدَّ عنها صدَّ مَزْبون | تَجْفُوا وإنْ عانقَتْ يوماً لها والدا |
كانتْ كمطرورة ٍ في نَحْرِ موتون | ونحن في ذاك نُصفيها مودتَنا |
تبّاً لكل سفيهِ الرأي مَغبون | نشكو إلى الله جَهلاً قد أضرَّ بنا |
بل ليس جهلاً ولكن علم مفتون | أغوى الهوى كلَّ ذي عقل فلست ترى |
إلا صحيحاً له أفعالُ مجنون | نعصِي الإله ونَعصِي الناصحين لنا |
ونستجيبُ لمقبوح ومَلعون | هوى ً غَوِيٌّ وشيطان له خُدعٌ |
مُضَلّلاتٌ وكيدٌ غيرُ مأمون | أعْجِبْ به مِنْ عَدو ذي مُنابذة ٍ |
مُصغى ً إليه طوالَ الدهْرِ مزكون | وفي أبِينا وفيه أيُّ مُعتبَرٍ |
لو اعتبرنا برأيٍ غيرِ مأفون | حتى متى نشتري دنيا بآخرة ٍ |
سفاهة ً ونبيعُ الفوْق بالدون | مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا |
وزخرف من غُرورِ العيش موصون | نَجْرِي مع الدَّهرِ والآجالُ تَخْلِجُنا |
والدهرُ يَجرِي خليعاً غير معنون | إنَّا نَجارِي خَليعاً غيرَ مُتَّزعٍ |
ونحنُ من بين مَعنونٍ ومَرْسون | يبقى ونَفْنَى ونرجو أن نُماطله |
أشواط مضطلع بالجَرْي أُفنون | تأتِي على القمرِ السَّاري حوادثه |
حتى يُرى ناحلاً في شخص عُرجَونِ | نبني المعاقل والأعداء كامنة ٌ |
فينا بكل طرير الخدّ مسنون | ونَجمعُ المالَ نرجو أن يُخَلِّدنا |
وقد أبى َ قبلنا تخليد قارون | نظل نَسْتَنْفِقُ الأعمارَ طيبة ً |
عنها النفوسُ ولا نسخو بماعون | مع اليقين بأنَّا محرِزون بهِ |
قِسْطاً من الأجر موزوناً بموزون | يا بانِيَ الحصنِ أرساهُ وشيده |
حرزاً لِشلْوٍ من الأعداءِ مَشْحون | انظرْ إلى الدهرِ هل فاتتْهُ بغُيتهُ |
في مَطْمح النَّسر أو في مَسْبح النون | بنيتَ حصْناً وأمُّ السُّوء قد خَبَنَتْ |
لك المنية َ فانظُرْ أيَّ مَخْبون | ومن تَحصَّنَ محبوساً على أجلٍ |
فإنما حِصنه سجنٌ لمسجون | أما رأيتَ ابن إسحاقٍ ومصرعَهُ |
ودونه ركن عز غيرُ موهون | بأسُ الأميرِ وأبطال مُدَجَّجَة ٌ |
وكلُّ أجردَ مَلْحُوف ومَلْبون | خاضتْ إليه غمار العِزّ مِيتَتُهُ |
فَرَبْعُه منه قَفْرٌ غيرُ مسكونه مكْرُ الزَّمانِ علينا غيرُ مأمونِ | فلا تظنّنّ ظنّاً غيرَ مَظنونِ |
بل المخوفُ علينا مَكْرُ أنفُسِنا | ذاتِ المُنَى دون مَكْرِ البيضِ والجُون |
إنَّ اللَّياليَ والأيامَ قد كَشفَتْ | من كَيْدها كلَّ مسترٍ ومكنونِ |
وخَبَّرتنا بأنَّا مِنْ فرائسها | نواطقاً بفصيح غيرِ مَلْحون |
واستَشْهَدَتْ من مَضَى منَّا فأنبأنا | عن ذاك كلّ لقى ً منا ومدفون |
من هالك وقتيل بين معتبط | وبينَ فانٍ بِتَرْكِ الدَّهْرِ مَطْحون |
فكيفَ تمكُرُ وهْيَ الدهرَ تُنْذِرُنَا | من الحوادثِ بالإبْكارِ والعُون |
ووالدينِ حقيقٌ أنْ يَعقَّهُما | راعي الأمور بطرفٍ غير مَكْمون |
أبٌ وأمٌّ لهذا الخلق كلهمُ | كلاهما شرٌّ مقرون بمقرون |
دهرٌ ودُنيا تلاقِي كُلَّ مْنْ ولَدا | لديْهما بِمَحَلّه الخَسْفِ والهُون |
للذَّبْح من غَذَوا مِنَّا ومن حَضنا | لا بلْ ومن تركاهُ غيرَ مَحضون |
إنْ رَبَّيا قَتَلا أو أسْمنا أكَلاَ | فما دَمٌ طَمِعا فيه بمحقون |
أبٌ إذا بَرَّ أبلانا وأهْرمَنا | قُبْحاً له من أبٍ بالذَّمِ ملسون |
نُضْحِي له كقِداحٍ في يَدَيْ صَنَع | فكُلُّنَا بينَ مَبْرِيٍّ ومسفون |
يغادر الجَلْدَ منا بعدَ مِرَّتهِ | عَظْماً دقيقاً وجِلداً غير مودون |
نِضْواً تراهُ إذا ماقام مُعْتَصِماً | بالأرضِ يَعْجِنُ منها شَرَّ معجون |
حتى إذا مارُزِئْنا صاح صائحُهُ | ليس الخلود لذِي نَفْسٍ بمِضمُون |
هذا وإنْ عفَّفالأدواء مُعرِضَة ٌ | مِن بينِ حُمَّى وبِلسامٍ وطاعونِ |
والحربُ تضرمها فينا حوادثُهُ | حتى نُرَى بين مضروبٍ ومطعون |
وأمُّ سوءٍ إذا مارام مُرتَضِعٌ | إخلافَها صُدَّ عنها صدَّ مَزْبون |
تَجْفُوا وإنْ عانقَتْ يوماً لها والدا | كانتْ كمطرورة ٍ في نَحْرِ موتون |
ونحن في ذاك نُصفيها مودتَنا | تبّاً لكل سفيهِ الرأي مَغبون |
نشكو إلى الله جَهلاً قد أضرَّ بنا | بل ليس جهلاً ولكن علم مفتون |
أغوى الهوى كلَّ ذي عقل فلست ترى | إلا صحيحاً له أفعالُ مجنون |
نعصِي الإله ونَعصِي الناصحين لنا | ونستجيبُ لمقبوح ومَلعون |
هوى ً غَوِيٌّ وشيطان له خُدعٌ | مُضَلّلاتٌ وكيدٌ غيرُ مأمون |
أعْجِبْ به مِنْ عَدو ذي مُنابذة ٍ | مُصغى ً إليه طوالَ الدهْرِ مزكون |
وفي أبِينا وفيه أيُّ مُعتبَرٍ | لو اعتبرنا برأيٍ غيرِ مأفون |
حتى متى نشتري دنيا بآخرة ٍ | سفاهة ً ونبيعُ الفوْق بالدون |
مُعَلَّلين بآمال تُخادعنا | وزخرف من غُرورِ العيش موصون |
نَجْرِي مع الدَّهرِ والآجالُ تَخْلِجُنا | والدهرُ يَجرِي خليعاً غير معنون |
إنَّا نَجارِي خَليعاً غيرَ مُتَّزعٍ | ونحنُ من بين مَعنونٍ ومَرْسون |
يبقى ونَفْنَى ونرجو أن نُماطله | أشواط مضطلع بالجَرْي أُفنون |
تأتِي على القمرِ السَّاري حوادثه | حتى يُرى ناحلاً في شخص عُرجَونِ |
نبني المعاقل والأعداء كامنة ٌ | فينا بكل طرير الخدّ مسنون |
ونَجمعُ المالَ نرجو أن يُخَلِّدنا | وقد أبى َ قبلنا تخليد قارون |
نظل نَسْتَنْفِقُ الأعمارَ طيبة ً | عنها النفوسُ ولا نسخو بماعون |
مع اليقين بأنَّا محرِزون بهِ | قِسْطاً من الأجر موزوناً بموزون |
يا بانِيَ الحصنِ أرساهُ وشيده | حرزاً لِشلْوٍ من الأعداءِ مَشْحون |
انظرْ إلى الدهرِ هل فاتتْهُ بغُيتهُ | في مَطْمح النَّسر أو في مَسْبح النون |
بنيتَ حصْناً وأمُّ السُّوء قد خَبَنَتْ | لك المنية َ فانظُرْ أيَّ مَخْبون |
ومن تَحصَّنَ محبوساً على أجلٍ | فإنما حِصنه سجنٌ لمسجون |
أما رأيتَ ابن إسحاقٍ ومصرعَهُ | ودونه ركن عز غيرُ موهون |
بأسُ الأميرِ وأبطال مُدَجَّجَة ٌ | وكلُّ أجردَ مَلْحُوف ومَلْبون |
خاضتْ إليه غمار العِزّ مِيتَتُهُ | فَرَبْعُه منه قَفْرٌ غيرُ مسكون |
تبكي لهُ كلُّ مَعْلاة ومكرمة ٍ | بمُستَهلٍّ حَثيثِ السَّحِّ مشنون |
مادافعتْ عنه أبوابٌ مُحجبة ٌ | كلا ولا حُجرٌ مغشَّية ُ الخون |
مملوءَة ٌ ذهباً عيْناً تَجِيشُ به | جنَّاتُ نخلٍ وأعنابٍ وزيتون |
قلْ للأميرِ وإنْ ضافَتْهُ نازلة ٌ | يُمسِي لها الجلدُ في سربالِ مَحْزون |
صبراً جميلاً وهل صبرٌ تُفاتُ به | وإن فجِعْتَ بمنفوسٍ ومضنونِ |
خانتك إلفكَ عبد الله خائنة ٌ | هي التي فَجَعَتْ موسى بهارون |
يستثقل المرءً رزء الخِل يُرْزَؤُهُ | وإنما حُطَّ عنه ثِقلٌ مديون |
للموتِ دينٌ من الخلاَّنِ كُلِّهمِ | يُقْضاهُ من كل مذخورٍ ومَخزون |
عَذَرْتُ باكيَ شجوٍ لو رأيتُ أخاً | بما أصابَ أخاه غير مرهون |
وما تأخَّرَ حَيٌّ بعَد مِيتته | إلاَّ تأخُّر نقدٍ بعد عُربون |
وللأميرِ بقاءٌ لا انقطاعَ له | أخرى الليالي وأجْرٌ غير ممنون |
في نعمة ٍ كرياضِ الحَزنِ ضاحكة ٍ | في ظل بالٍ من الأيَّام مَدْجون |
تدور منه أمورُ الملكِ قاطبة ً | على وزيرٍ أمين الغيبِ مَيْمون |
يُرْجَى ويُخْشَى وتُغْشَى داره أبداً | غِشْيانَ بيتٍ لآل الله مسدون |