وطئتَ أبا إسحقَ أثبتَ وطْأة ٍ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
وطئتَ أبا إسحقَ أثبتَ وطْأة ٍ | وأثقلها ثِقْلاً على رَغْمِ راغم |
وهُنِّئتَ ما أُعطيتَهُ من كرامة ٍ | وهُنِّئكَ المِعطاك بأني المكارمِ |
سبقْتَ به الكُتَّابَ عفْوا كسبقهِ | بل السادة َ الأملاكَ من آل هاشم |
وأصبحتما مُسْتبشِرَيْن كلاكما | بصاحبه قد فازَ فوزة َ غانمِ |
وإنَّك للْحظُّ النفيسُ لسيدٍ | كما أنَّه الحظُّ النفيسُ لخادم |
فمن شاءَ فليبكِ الدماءَ نفاسة ً | ومن شاء فليضحَكْ إلى فهْرِ هائم |
أما والهدايا الدامياتِ نحورُها | ضحى ً والمطايا الداميات المناسم |
لقد أيَّدتْ منكَ الخلافة ُ طودها | بِرُكْنٍ وثيقٍ غيرِ واهي الدعائم |
كأنِّي بمصرٍ قد تجلَّيْتَ طالعاً | عليها بوجهٍ مُسفرٍ غيرِ قاتم |
فظلت بيوم من ضيائكَ شامسٍ | رهيناً بيومٍ من سماحك غائم |
رحلْتَ إليها العيس أيْمَنَ راحلٍ | ويقدمها من بعدُ أسعدُ قادم |
فتُنْجِزُ لي وَعْدَ الرجاءِ بميرة ٍ | من العُرفِ فوق السَّاحجاتِ الرواسم |
تُعجِّلُها موفورة ً وتُديمها | ولا خيرَ في المعروفِ ليس بدائم |