يُهدي إلى قلبها رَوْحا بفيشلة
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
يُهدي إلى قلبها رَوْحا بفيشلة | كأنها حَجَرٌ في الكَفِّ ملموم |
من أنفسِ الناس والجُسومِ | عليك بالأكدرين ماء |
فصفِّهم غيرَ ما ملوم | أوْلا فأنت الظلومُ فيما |
تأتي ولا خيرَ في الظَّلوم | أنِبْ إلى قاسمٍ وإلا |
فالله عَوْنٌ على الغشومِ | حَرِّمْ على النائباتِ لحْماً |
منه زكيًّا من اللحومِ | أنت متى نلتَ منه أهلٌ |
لكل لومٍ وكُلِّ لُوم | فاقصدْ سواهُ ودعْ حِماهُ |
فهو حِمَى الجودِ والعُلوم | واصدِفْ عن الشُّمِّ آل وهْبٍ |
أهل الندى الغَمْرِ والحُلومِ | ولا تَدَعْ مَنْ بغى عليهم |
إلا لقى دائمَ الكلوم | ذوي العلاء الخُصوص تُبنى |
بَناه بالنائل العُموم | مُصحَّونَ مُسْتَمْطرون سحَّا |
فهْمْ غيوثٌ بلا غيوم | جادوا وآفاقهم نِقاءٌ |
ليس عليهن من قُتوم | ما شئتَ من أنجمٍ وضاءٍ |
ومُمطِراتٍ ومِنْ رُجوم | ن |