العدلُ فرضٌ وبذلُ الفضل نافلة ٌ
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
العدلُ فرضٌ وبذلُ الفضل نافلة ٌ | يابنَ الكرامِ فعدلاً ثم إفضالا |
ملكتَ مالكَ جُوداً لا يُقامُ له | والعدلُ أفضلُ ماملكتَهُ المالا |
أعطيتَ قوماً ومااستكفيتَهم عملاً | أسنى عطاءٍ وماجاءوك سُؤَّالا |
وحظُّ كتّابِك الأشقين أنْ بخسوا | حقوقهم وهمُ الأوفَونَ أعمالا |
كُتّابُ دولتِك الميمونِ طائرُها | أضحوا وهم أسوأ الكتّاب أحوالا |
عبيدُ خِدمتكَ المُعطوكَ جهدَهُمُ | في غاية ِ الجهد إقتاراً وإقلالا |
فاعطفْ عليهم بفضلٍ منك ينعشُهُم | ياواحدَ الناس إحساناً وإجمالا |
صُنْ مَنْيصونك عن ثُقلٍ تُحمله | يَزِدْكَ صوناً ويحملْ عنك أثقالا |
لاتحتقرهُمْ وإن أصبحتَ فوقهُم | فالسَّمكُ بالأُسّ مدعومٌ وإنْ طالا |
فارفُقْ بأسّ بناءٍ ذِروتُهُ | فقد غدوتَ ومانالوهُ زِلزالا |
كذا فليعدّ رجالُ العلا | أقاويلَ تُشبهُ أفعالَها |
وهل عائبُ الأرض أن حُمّلتْ | من الجن والإنس أثقالها |
أمِ العيبُ حملي رماحَ الكُما | ة ِ لا زلتُ ما عشتُ حمَّالها |
أتنقمُ إن سفلَتْ كِفَّتي | لرجحانها ذاكَ أعلى لها |
وماذا على طالب لذة ً | بأيَّة ِ جارحة ٍ نالَها |
فقال ولكنني عارفٌ | أصيبُ وأركبُ أمثالها |
أخالُكَ مستنكراً فعلتِي | فقلتُ لعمْرِي وفعَّالها |
بصرْتُ بفحلٍ على خالدٍ | فقالَ وكم حكمة ٍ قاله |
إن البناءَ متى مادتْ قواعدُهُمتقارب بصرْتُ بفحلٍ على خالدٍفقالَ وكم حكمة ٍ قالهأخالُكَ مستنكراً فعلتِيفقلتُ لعمْرِي وفعَّالها فقال ولكنني عارفٌأصيبُ وأركبُ أمثالهاوماذا على طالب لذة ً بأيَّة ِ جارحة ٍ نالَها أتنقمُ إن سفلَتْ كِفَّتيلرجحانها ذاكَ أعلى لها | مالَ البناءُ ولن يبقى إذا مالا |
ولا يلَحَ لاحٍ أبا غانمٍ | فعولَ الكرائمِ قوَّالها |