ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه | أبو أحمد المحمودُ في البدو والحضرِص فمن مُبَلّغ عني موفقَ هاشمٍ |
قريعَ بني العباس ذا المجد والفخرِ | وصاحب عهد المسلمين الذي غدا |
يُخاف ويُرجَى للعظيم من الأمرِ | يميناً لئن أنتم خذلتم وليَّكم |
لتُسْتَفْسَدَنَّ الأولياءُ يد الدهرِ | إذا كان خذلانُ النصير جزاءَهُ |
فماذا يرجِّي باذلُ النصر في النصرِ | أتثمِر إسلامَ النصير وليَّهُ |
وقايتُهُ إياهُ بالصدر والنحرِ | أبى ذاك أن الرَّيع يشبه بَذْرَهُ |
وذلك أن الريع من جوهر البَذْرِ | وعذرُ وليِّ المرء بالمرء فاتحٌ |
لشيعته الوافين باباً إلى الغدرِ | هززتك فاغضبْ غضبة ً جعفرية ً |
تكون على الأعداء راغية البَكرِ | ولا تَلْهُ عن إصراخ داعيك بالتي |
يسير بها الركبان في البر والبحرِ | ن |