أرشيف الشعر العربي

ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه

ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
ومُستصرخي بعد الخليفة صِنْوه أبو أحمد المحمودُ في البدو والحضرِص فمن مُبَلّغ عني موفقَ هاشمٍ
قريعَ بني العباس ذا المجد والفخرِ وصاحب عهد المسلمين الذي غدا
يُخاف ويُرجَى للعظيم من الأمرِ يميناً لئن أنتم خذلتم وليَّكم
لتُسْتَفْسَدَنَّ الأولياءُ يد الدهرِ إذا كان خذلانُ النصير جزاءَهُ
فماذا يرجِّي باذلُ النصر في النصرِ أتثمِر إسلامَ النصير وليَّهُ
وقايتُهُ إياهُ بالصدر والنحرِ أبى ذاك أن الرَّيع يشبه بَذْرَهُ
وذلك أن الريع من جوهر البَذْرِ وعذرُ وليِّ المرء بالمرء فاتحٌ
لشيعته الوافين باباً إلى الغدرِ هززتك فاغضبْ غضبة ً جعفرية ً
تكون على الأعداء راغية البَكرِ ولا تَلْهُ عن إصراخ داعيك بالتي
يسير بها الركبان في البر والبحرِ ن

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

إن ابن عمار عُزيرُ العالمْ

إذا لم يكن درهمي دِرْهمي

قالوا هجاك أبو حفص فقلت لهم

الدينُ والعلمُ والنَّعماءُ والشرفُ

يا ويحَ من أصبح في غُمَّة ٍ


المرئيات-١