لماذا كلما أرخيتُ في هذا البياض حجارة تمشي ورائي |
كلما أعطيت من مائي تساقطت السماء على دمائي |
كل قنديل بهذا البيت مزدان بزيت الله |
يغفو ثم يصحو ثم لا سجادة للركع |
لا وقت يطل على يدي وحدي |
وكل ترابة مجبولة . أرخي على هذا البياض |
وكلما أرخيتُ أعطوني دما |
أرخيتُ أعطوني دماً |
أرخيتُ |
لو أرخيتَ لي أرضاً أسويها مدائنَ مشرئبات |
وأدخل في ضياعي |
إلهي |
جندك المتحاجزون تكاسروا في وحشة الصحراء |
تاهوا |
كلما أرخيت في بيت أضاعوني |
وداري خيمة أرخيت |
لو أرخيت لي حجرا بنيت الكون فيه |
كلما أرخيت شَدُّوا |
هذه الأرض انطوت في خيمةٍ |
ما أدخلوني في يدٍ ضاعوا |
أضاعوني |
وأي فتىً |
لماذا كلما هيأت أحلامي أحالوني إلى خرق |
أشد لكي أرد البرد، يأتي الثلج |
وحدي |
ليست الصحراء لي جسد يفيض به |
إلهي كلما أرخيت شدوني على خشب وتاهوا |
جنودك، أم قراصنة نهاريون |
لو أرخيت لي سفنا غزوت بها وناديت المدى |
وحدي |
لماذا كلما وحدي على هذا البياض، |
وقلت للماء :انتصر |
أعطيت . لو أعطيت لي بلورة التكوين |
لو أن الفتى . ماذا سيبقى |
جندك احتكموا و أرخوني |
وهذا الجُبُّ تاريخ |
لماذا كلما أرخيت كي أنسى أحالوني لذاكرة الجنازة |
كلما أنسى لكي أرخي دمائي |
يستحيلون احتفالا شاحبا كالليل . |
داري خيمة، والأرض لا تبكي . |
إلهي |
جندك احتالوا وأعطوني |
لماذا خيمة في البرد، أعني خرقة. |
وحدي |
وليست فسحة الصحراء . |
لي جسد يفيض به |
لماذا كلما أرخيه في سعة تضيق به |
لماذا كلما أرخت كي أنسى أحالوني لذاكرة السقيفة. |