دعِ الفكرَ في أمري فقدْريَ لا يفي
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقة واحدة
.
دعِ الفكرَ في أمري فقدْريَ لا يفي | بحَملك يوماً فيَّ عبءَ المفكِّرِ |
ولا تتكلفْ ليَ التكاليفَ إنني | مَليءٌ بِعُذْر النائل المتعذرِ |
ولستُ كممنوع يرى العذر علة ً | ولا طالب يُسراً بإرهاق مُعسِرِ |
لك العذرُ مبسوطاً وحُقَّ لمن يَرى | ملام مُليمٍ أن يرى عذر مُعذِرِ |
ولكن إذا ما عاد في العُود ماؤهُ | فأورِقْ لِمُستذْري ذَراكَ وأَثمِرِ |
هي ابنة ُ حُرٍّ زُوِّجَتْ منكَ حُرة ً | فإن مُهِرَتْ مهراً رغيباً فأَجدرِ |
وإلا فحسبي أن أصون كريمتي | بِكُفءٍ كريمٍ مثلك ابنَ مُدبِر |
كفانيَ مهراً بالكفاءة إنها | هي المهر للمتمهِّر المتخير |
ولو مَهَرَ الأحماءُ صِهراً لكنتَهُ | ولم تَغْلُ بالدنيا على متَكَثِّر |
وأنتَ بأن تُحْبَى على أن قَبِلْتَها | أحقُّ ولكنَّا ظلمناك فاغفر |