أرشيف الشعر العربي

وصديقٍ أجبتُهُ إذ دعاني

وصديقٍ أجبتُهُ إذ دعاني

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
وصديقٍ أجبتُهُ إذ دعاني نحومعروفه فلم ألق رُشْدا
لم يَدَعْ لي عز القَنوع ولاجا د برفدٍ يَعُدُّهُ الناس رِفدا
جاد ثم التوى فلا أنا بالرَّا ضي ولا المشتكي فاشْفَي وجْدا
هاض حريتي وأوثق بالمنْ زُور من نيله لسانيَ عَقْدا
فإلى الله أشتكي ما أُلاقي من زمانٍ يجشِّم الحرَّ جَهدا
حُرِمَتْ لذة َ الشكاية نفسي وَجَدَا صاحبي وأصبحتُ عبدا
ولقد قلتُ عند ذاك وأضمر تُ على باخسي حقوقيَ حقدا
شكر الله ماجداً جاد أو وغ داً كفى الناس نائلاً منه وَغْدا
ولَحَا الله بين هذين من غَرَّ عفيفاً من نفسه ثم أكدى
يبذل التافه الذي يُلبس الحُرَّ خشوعاً ولا يَسُدُّ مَسَدَّا
باخلٌ حين يبذل القومُ رِفْداً ماطلٌ حين يُنْجز القومُ وَعْدا
يشتري بالنسيئة المِدَحَ الغُرَّ وأثمانُهن يُنْقَدْنَ نقد

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

لم أُطِلها كما أطالَ رِشاءً

يومٌ كأنَّ سماءَهُ

يا حبّذا النرجسُ ريحانة ً

يحول الحول في الوصل

في جُلَّنارَ وأختها دُبْسيَّة ٍ


المرئيات-١