أرشيف الشعر العربي

ماضرَّ مدحاً في جوا

ماضرَّ مدحاً في جوا

مدة قراءة القصيدة : دقيقتان .
ماضرَّ مدحاً في جوا دٍ بارعٍ أن لا يجوَّدْ
لأبي المهنَّد في الموا طن كلِّها صفة ُ المهنَّدْ
لألاؤه وَمَضاؤه وغَناؤه في كل مشهدْ
وله حلاوة قَدِّه والحلم منه حين يُغْمَدْ
فإذا تجرد للشِّيا ح فإنه سيف مجرَّدْ
فمتى رأى زللاً أقا ل وإن رأى خللاً تغمَّدْ
ويُعدُّ ظلماً أن يَعُدَّ المخطئين كمن تعمَّدْ
يعطي بلا وعْدٍ ويخ لف في الوعيد إذا توعَّدُ
فإذا تمرَّدَ خائن صدق الوعيد وما تمرَّدْ
ويخافه القوم البُرا ء وما أخاف ما تهدَّدْ
لكنه لبس المها بة فالفرائص منه تُرْعَدْ
وإذا ارتأى فكمن رأى وإذا سها فكمن تفقِّدّ
وإذا تفقَّد أمرَه فهو الشهاب إذا تَوَقَّدْ
أكثرتُ من معروفه إذ لم يقل رجل تَزوَّدْ
وهَمَمْتُ أنْ أَغْنى بذا ك فقال عُدْ فالعود أحمدْ
وسألتُه نصري على زمني فأنجد ثم أنجدْ
وكأنني بي قائل زرتُ الحيا فحبا وأمجدْ
هذا لعمرك سُؤدد لكنه أيضاً مؤكَّدْ
يا ابن المقيم بآمد بأبي أبوك ومن تأمَّدْ
جدَّدْتَ مجداً لم يزل يُبنَى على مجد يؤبَّدْ
وكَفَاكَ من مجدٍ إذا أج تمع المؤبَّد والمجددْ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

وسيماً قسيماً يطرِف العيِنَ نورُهُ

كم بغور الشَّآم غادرتُ منهمْ

قرأْتُ على أهلي كتابَكَ إذ أتى

ورازقيًّ مَخْطَفِ الخُصورِقد ضُمِّنَتْ مِسكاً إلى الشطوروفي الأعالي ماءُ ورد جُوري لم يُبق منه وهجَ

وجشَّمتُ نفسي فيك كلّ عظيمة ٍ