ورياضٍ تخايلُ الأرض فيها
مدة
قراءة القصيدة :
دقيقتان
.
ورياضٍ تخايلُ الأرض فيها | خُيلاء الفتاة في الأبرادِ |
ذات وشيٍ تناسَجَتْهُ سوارٍ | لَبقاتٌ بحوْكِه وغوادِ |
شكرتْ نعمة َ الوليِّ على الوسْ | مِيِّ ثم العِهاد بعد العِهادِ |
فهي تُثني على السماء ثناء | طيِّب النشر شائعاً في البلادِ |
من نسيمٍ كأنَّ مَسْراه في الأرْ | واح مسرى الأرواح في الأجسادِ |
حَملَتْ شكرها الرياح فأدَّت | ما تؤديه ألْسُنُ العُوَّادِ |
منظر مَعْجِبٌ تحيَّة َ أنف | ريحها ريح طيِّب الأولادِ |
مَسْمَع مُطرِب إذا شئت مُلْهٍ | لك عن كل طارف وتلادِ |
تتداعى بها حمائمُ شتَّى | كالبواكي وكالقيان الشوادي |
من مَثان مُمَتِّعات قِرانٍ | وفِرَادٍ مفجِعات وحَادِ |
تتغنى القرآنُ منهن في الأيـ | ـك وتبكي الفراد شجو الفراد |
فهتاف الممتعات أهازي | جُ يُقَفِّينَهُنَّ بالهَدْهادِ |
وهتافُ المفجِّعات أرانيمُ | شجا البائسات فيهن بادي |
فإذا ما القران حثحثت الأه | زاج في كل ناعمٍ ميَّادِ |
حركت لوذعية الفتية الأ | نجاد أو أريحية الأجوادِ |
وإذا ما الفراد رجَّعت الأر | نان تبكي لوحشة الإفراد |
حركت شجو كل فاقد إلْفٍ | وأخي مَعْشَقٍ عميد الفؤادِ |
وكلا المسْمَعَين يُلتدُّ منه | قرعه للقوب والأكباد |