( مخطوط ) |
وكنت في الصلاة |
تقول لي |
طير من الفلاة |
يجيء من عذابه |
فافتح له الحياة |
رأيت |
جاء الطائر الغريب |
وكنت في اللهب |
( رسالة ) |
قالوا بأني خاشع في طلل مسكون |
أظلل الشمس |
أسوي شلك هذي الأرض |
في ترابها يقين |
أعرف يا خاتون |
تبقين لي وحدك مثل الوشم في العيون |
سوف يقولون بأنك الصدى |
للعاشق المجنون |
أعرف يا خاتون |
( صوت ) |
قام أبو عثمان وصل ى الفجر وحيدا |
خط المخطوطات وحيدا |
وكان بقرب الله ... وحيدا |
لخلق الله |
وكان الله يرى |
أبو عثمان يقوم يصل ي العصر وحيدا |
ويعود جواب رسائله الشمسية |
أسلحة وجنودا سجانين |
ومحترفين |
وما زال الله يرى |
( مخطوط ) |
وحيد ليس لي أم ولا ولد |
صلوا معي |
لكنهم في ركعة النيران لا أحد |
( رسالة ) |
تحملق في مرصدي المنصوب |
صادفت الشمس وكنت مريضا من شكى |
مريضا حتى عظمة قلبي |
والشمس المقذوفة في أفق المنظار محايدة |
الشمس محايدة |
الشمس تضيء وتغمر بالضوء مسافات |
بين النهر وبين البحر |
أسألها |
الشمس محايدة |
تختال وترسل ضوءا |
لكن كلاما لا تتكلم |
أسألها لا تتكلم |
فأروح أحملق في المنظار وأستقصي |
فالشك يعذب روحي |
والشمس محايدة لا تتكلم |
فحملقت وحملقت وحملقت |
حتى جحظت عيناي |
جحظت عيناي |
وظلت شمس الناس محايدة |
( صوت ) |
يتقصى لغة الرمل |
يحثو عليه السؤالات |
يحنو عليه ويحتال |
والرملي عطي قميص الغ بار إلى الريح |
الرمل يختال كالخيط في خرقة بالية |
ماذا يقول الغبار عن الرمل |
والريح تركض في صخرة خالية |
( رسالة ) |
العينين تحاصرني بشهيق الشهوة . هذا الشيخ |
وأنا . نتدافع في جسد طفل . عينان معذبتان |
وخاتون تقاتلني بالنسرين . يضج الشيخ بجلدته |
ويفز ينز وينضح ماء العشق . رأيت الشيخ |
يراهق في الستين . الشهوة يا خاتون ستفضحني |
فهشيم الجسد الطفل يشيخ . إرتدعي يا كلماتي |
لا ترتدع الكلمات وخاتون معذ بة العينين مراهقة بالجنس |
الناضج كالعينين الجاحظتين بفعل الحب . ارتدعي |
ويا خاتون ويا شهوتها |
لا ترتدعي |
( رسالة ) |
مفتوحة فوه هذي الأرض في يقظة |
عطشانة للماء |
والنهر قارورة |
حبيبتي خاتون في زينة |
أمام مرآة على رأسها |
زجاجة |
والشمس مسكورة |
( صوت ) |
سمعت صوت الله |
يأتي مع الغبار |
الماء والغبار |
يقول لي وضعت سر القول |
سمعته وقال لي |
بدأت من ماء ومن غبار |
( مخطوط ) |
أنتخب الطين أسو يه |
في صورة |
لا ت شبه الأسلاف |
لا يعقد الأحلاف في مأدبة |
والماء في فيه |
مر أبو عثمان وكانت أنخاب الدولة |
فمد يديه وشد رداء النعش |
فبانت جثتها |
تتفسخ في بطء |
والعرس , جريمة هذا العرس , يكاد |
ما زال أبو عثمان يمر على الأعراس العربية |
يفضح جثت ها |
تتفسخ في بطء |
والعرس . العرس الوحشي يكاد |
جلست إليه أحاور ه |
عن أسفار بدأت |
عن أسفار تحلم بالبدء |
وكان دوار يلعب بالرأس |
توسد رملته |
مد يديه مرغ خدي بزرقته |
قال |
فأجمل أسفاري ما بدأت بعد |
ولدي رفاق ينتظرون |
وكل نخيل الضفة تحرس أشرعتي |
ورياحي |
ارتاحي ارتاحي يا خاتون |
ففي بغداد رفاق ينتظرون المركب |
في بغداد المحصورة في قوسين |
تسهر تحت شموع القلب |
لنقرأ مخطوطاتي |
هناك رفاق تعشق مخلوقاتي |
ارتاحي فوق وسادة هذي الرملة |
لصلاة الفجر يحين الوقت لها |
يا خاتون |
يا خات |
تهد ج في الصوت عذاب حلو |
واسترخي في ريش الرملة |
كان النهر يصل ي في محراب الع زلة |
كان النهر يفيض |
( صوت ) |
أمتد بين الشك واليقين |
أمتد كالمعين |
أمد أضلاعي لفعل الفعل |
لا ترخو ولا تلين |
فلا تقولوا للذي نام على كتابه |
إياك نستعين |
( مخطوط ) |
لاقيت وحش الغاب |
كلمته |
كلمت في لسانه البشر |
علمته كيف يموت الناس في صمت |
على فجيعة |
وينطق الحجر |
صادقت وحش الغاب |
كأنني الريشة في مخطوطة |
كأنه كتاب |
يعلم البشر |
( صوت ) |
جلست في غمدي |
فليس سلطان بني العباس أو مروان |
قضيتي |
فقلت يا وحدي |
بمائي المغسول بالقند |
كأنني |
كأنني وحدي |
( رسالة ) |
لست منسجما |
ولست مهيأ للانسجام |
( مخطوط ) |
جحظت |
فسهرت أوشوش أوراقي وأنقحها |
وأخيط الأرض بأحداقي |
وأفتقها |
طفحت بالحزن |
وما سألوني يا خاتون |
فبأي عيون |
سيراني الله وعيني في العقل المجنون |
وما سألوني يا خاتون |
ما سألوني |
( صوت ) |
لقد ضاع أبو عثمان في ظنونه |
وكنت مثل الماء في جنونه |
قلت لهم |
تشابه البق |
( رسالة ) |
من يقرأ تاريخ الكلمات العربية |
من يسمع خاتون البحرية |
صارخة في برية هذا الشرق |
من يجرؤ أن يسأل عن حجر يحمل طعم الحرق |
من يعرف هذا الحجر العربي العاشق |
( صوت ) |
أضىء لنا طلسم هذا الميل في الميزان |
أطلسم |
فقد ترون عورة السلطان |
مدجج |
فلتكتبوا قصيدة الرمان |
قصيدة الرمان |
( مخطوط ) |
هيأت أشكالي |
لأخلع الأرض التي تعفنت في ثوبها البالي |
وص غت أمثالي |
لكنني قتلت قبل الموعد التالي |
( مخطوط ) |
لجأت للغفلة في سلالة البهيم ه |
أيقضت ها |
عل مت ها |
وقلت يا بهيمه |
( صوت ) |
قال . اخرجوا من شرك السلطان |
من دمائه النظيفه |
من يقبل الحياة في جنازة |
والموت في قطيفه |
قال . خلعت سيدي |
منتشر في ناري الأليفه |
تبق نوا بالشك |
صرت سيدا |
ورؤيتي سقيفه |
( مخطوط ) |
أرخت للدماء في س رادق العروس |
وقلت للطاووس |
أرخت . كنت الكتب الجريحه |
بعثت أوراقي إلى رفاقي |
أر خت . صارت جنتي بغداد |
آه على بغداد |
محزومة بالماء والزنازن الفسيحه |
أر خت للعروس |
لو أر خت غير الكتب الكسيحه |
( صوت ) |
مرو على خاتون |
وعالجوا فؤادها بالشعر |
مات أبو عثمان قبل الماء |
هيأت أشكالي |
لأخلع الأرض التي تعفنت في ثوبها البالي |
وص غت أمثالي |
لكنني قتلت قبل الموعد التالي |
( مخطوط ) |
لجأت للغفلة في سلالة البهيم ه |
أيقضت ها |
عل مت ها |
جادلت فيها الصل ة القديمه |
وقلت يا بهيمه |
تدفقي بالقول والحكمة يا حكيمه |
( صوت ) |
قال . اخرجوا من شرك السلطان |
من دمائه النظيفه |
من يقبل الحياة في جنازة |
والموت في قطيفه |
قال . خلعت سيدي |
فلا يد على يدي |
منتشر في ناري الأليفه |
قال . ادخلوا |
تبق نوا بالشك |
صرت سيدا |
ورؤيتي سقيفه |
( مخطوط ) |
أرخت للدماء في س رادق العروس |
وقلت للطاووس |
تصير غربانا على الذبيحه |
أرخت . كنت الكتب الجريحه |
مصابة بالكتب الفؤوس |
بعثت أوراقي إلى رفاقي |
أر خت . صارت جنتي بغداد |
آه على بغداد |
محزومة بالماء والزنازن الفسيحه |
أر خت للعروس |
لو أر خت غير الكتب الكسيحه |
( صوت ) |
مرو على خاتون |
وعالجوا فؤادها بالشعر |
قولوا لها |
يا نرجس العيون |
مات أبو عثمان قبل الماء |
ولم يفك السر |