أرشيف الشعر العربي

عَلَّني أحمدٌ من الدُّوشاب

عَلَّني أحمدٌ من الدُّوشاب

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
عَلَّني أحمدٌ من الدُّوشاب شَربة ً بَغَّضَتْ قِنَاعَ الشبابِ
لو تراني وفي يدي قدحُ الدو شابِ أبصرتَ بَازيارَ غُرابِ
ماثلاً لا يزايلُ الكفَّ بالشُّرْ بِ وأنَّى بِشُرْبٍ غَيْرِ الشرابِ
ثم جُشِّمْتُ شُرْبَهُ فتجَشم تُ عذاباً يَجُوزُ حدَّ العذابِ
ثم أَومَى بالعود قلتُ لهُ العَوْ دُ حميدٌ لكنْ إلى مُسْتَطابِ
لا أحب المَعَادَ من حفرَة ِ القبْ رِ إذا شيبَ لي بسوء المآبِ
قال ماذا نقِمَت قلت له قوْ لَك ماذا نِقمت سوءَ الحسابِ
أنتَ في لَزِّكَ العِتَابَ بمن يك رهُ شربَ الزَّقُّومِ أهلُ العتابِ
ليس بيني وبين قَسيْسٍ عِتَابٌ غيرَ طعن الكُلَى وضرب الرقابِ
ما جَنْينَا إليك ذنباً فلا تَعْ جَلْ علينا بمثل هذا العقابِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

النخلُ يُشرِعُ شوكاً شائكاً أَشِبا

وتولَّى الشبابُ فازدَدْتُ ركضاً

لخالدٍ بيتُ سوءٍ مثلُ ساكنِهِ

أرى المُفَنَّدَ يَنْهانِي ويأْمُرُني

أريدُ جداكَ وأستمنحُكْ