أرشيف الشعر العربي

في جُلَّنارَ وأختها دُبْسيَّة ٍ

في جُلَّنارَ وأختها دُبْسيَّة ٍ

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
في جُلَّنارَ وأختها دُبْسيَّة ٍ يا بن الوزير لعاتبٍ مُتعتَّبُ
أحضرتموني جُلنَارَ وأُحضرتْ دبسية ُ الكبرى لغيريَ تُجنَبُ
فعتبتُ عتباً خلت فيه كفاية ً ثم انصرفت إلى التي هي أصوبُ
فكظمتُ بالإغْضاء كلَّ مُغِصَّة ٍ من ظُلمكم ووهبتُ ما لا يُوهَبُ
وظننت توبتكم نَصوحاً بعدها ولقد يُخالَف من يَظُن ويَحسبُ
فجرى عليَّ بظلمكم من خُرَّمٍ يومٌ كما علم الإلهُ عَصْبصبُ
يومٌ يُسمَّى حين يكنى غيرُه لا بل يُكَنَّى غيرُه ويُلَقَّبُ
وحَدَتْ شَمولٌ بالشَّمول لمعشر غيري وفيما دون ذلك مَغْضبُ
يا سادتي ما لي أذادُ عن التي أَبغي وأُسْعَط بالتي أتجنَّبُ
أمشَاهدي يومَ الرَّفيهة تُحتَمى ومشَاهدي يومَ الكريهة تُخْطَبُ
ذكَّرتموني بالتي أسديتُمُ مثلاً لمثلي لا محالة َ يُضربُ
أَإِذا تكونُ كريهة ٌ أُدعى لها وإذا يحاسُ الحَيْسُ يُدعى جُندُبُ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (ابن الرومي) .

توهَّمْتُ قد سوَّفتَ بالغوث راجياً

ألَّفَ بين الفؤاد والكمدِ

حلفت برُمَّان الثُدِيِّ النواهدِ

يا من يَعدُّ من الجواهرِ عُرفَه

لا يغْضَبنّ لعمرو من له خطرٌ


ساهم - قرآن ٢