فتحت |
رأيت سلام الأرض يهيم ويصرخ في الغابات |
يؤجج جمر العشق الكامن |
يكسر في أغصان النوم الآمن سور الحلم |
رأيت حضيض الأرض يفيض بكأس الرفض |
فقلت لخطو الريش تعال |
فجاء وكنت ألج بفضة أيامي |
فرأيت السمك الفسفوري يصيح |
بأن مياه النهر تجف وتخذله |
فتعال نرى |
فالشمس على باب الفضة تلبس حلتها تنتظر العرس |
تعال أريك ترى فالشمس هناك |
رأيت الشيء الحلو يلوح لي |
ففرحت لأن الشيء الحلو سيعرفني |
مددت يدي والريش البادئ يحنو يحتـك |
ويلبسني |
أدخل فدخلت رأيت زجاج الشمس يداعبني |
فدنوت |
كان الوهج يأج دخلت زجاج الشمس |
وكان الباب دخلت |
رأيت الجوهرة الحمراء وراء الباب وتفتح نافذة |
وتوزع ألوانا تسرق من أحداق العين |
رأيت حنين النوم يفور كقلب الحب |
تعال دخلت جحيم الجوهر |
كان الريش الدافئ يصرخ |
كان الريش الدافئ يصرخ بي أنظر |
فرأيت النور يسافر من جوهرة الشمس |
ويحمل ماء يطفئ حزن الأرض |
أنظر |
فعصافير الذهب الحلوة تأتي وتمد جناحات الهمس |
تعال أريك رأيت شريك الشمس |
وكان جناح العصفور دليل الخطو |
رأيت سرير الشمس وسيما كدت أضيع |
وكان الجمع هناك |
رأيت البشر المنذور يزور حديقتها ويرافق نبض القلب |
بحفل العرس وفرحتها |
كنت من الأحباب قريب |
دفء الريش يصيح كأن الطفل به يرتج |
رأيت الجمع يشير |
دنوت وصهد القلب يسيل كنهر اللون |
فقال أتعرف هذا الجمع |
فضعت أهيم وأبحث عن أجوبة |
أبحث عن أسئلة |
تنتشل القلب العاصف من دهشته |
تهت كان الريش يهدهدني |
هات يديك أريك رفاقا تعرفهم فتعال |
دخلت وكان الحفل عظيما |
وامتدت غابات الأذرع تحضنني |
فسمعت هسيس الأسماء المنذورة هات يديك |
فوق سرير الشمس ارتاح الريش معي |
هذا عرس الشمس |
وأنت شريك الشمس القادم من أرض الناس المأخوذين |
بوهج الشمس |
أنظر فرأيت |
رأيت الشيء الحلو رفاقا أعرفهم |
لكن من أين سأذكر أني أعرف هذا الجمع |
كدت أردت وأوشكت |
لكن الريش الجالس في كتفي قال كفى |
عرفت كثيرا وستعرف من دون سؤال |
جميل الشيء الكامن في القلب يظل جميلا قبل القول |
وليس يقال |
تعال فهذي جوهرة الشمس تزف إليك تعال |
كان العرس يصير |
وكنت أصير ضياء يرحل من نافذة الشمس |
ليغسل يأس الناس. * |