أرشيف الشعر العربي

أعينيَّ لا تستعجلاَ الدمعَ وانظرا

أعينيَّ لا تستعجلاَ الدمعَ وانظرا

مدة قراءة القصيدة : دقيقة واحدة .
أعينيَّ لا تستعجلاَ الدمعَ وانظرا شبيه ابنِ أمَّ المؤمنين المودعِ
ولاَ تأسا أنْ يشعبَ الصدعَ بعدهُ أريبٌ كفرع النبعة ِ المتزعزعِ
جديرٌ بأنْ يسعى ابن صدقٍ كما سعى أبوه على مسعى أبٍ لمْ يضيعِ
فإنَّ أخلاء ابن زينبَ أصبحوا شتات النوى منْ مصعدٍ ومفرعِ
وكانوا كحيًّ قبلهمْ ذعذعتْ بهم نوائبُ من أيام دهرٍ مذعذعِ
فلما تبينتُ النعيَّ تبادرتْ دموعي كسكب الواكف المتسرعِ
بمحكولة ٍ بالصاب ظلت كأنها كلى الغرب أتاه طبابُ المرقعِ
على هالكٍ مستودعٍ قعرَ حفرة ٍ على جالها الأعلى مقامُ المشيعِ
فكيف سلمتمْ لمْ تموتوا وعهدكمْ به وهو يذري عن أكفًّ وأنرعِ

اخترنا لك قصائد أخرى للشاعر (محمد بن بشير الخارجي) .

أعيني جودا بالدموع وأسعدا

لوْ بينتْ لكَ قبلَ يوم فراقها

ألأا أيها الباكي أخاه وإنما

يسعى لكَ المولى ذليلاً مدقعاً

أقول له والدمع مني كأنهُ


مشكاة أسفل ٢